قال هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن المستفيد الأول من سقوط أفغانستان في أيدي حركة طالبان هم الجهاديين أنفسهم، وفي المرتبة الثانية جماعة الإخوان الإرهابية. اقرأ أيضًا: بعد إحكام قبضتها على كابول.. ماذا تعرف عن حركة طالبان؟ وأضاف النجار في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن سقوط أفغانستان أعطى الفرصة للجهاديين في تحسين صورتهم والترويج لاعتدالهم على خلاف جماعة الإخوان التي استغلت سقوط أفغانستان في بث روح الأمل في نفوس شباب الجماعة. وأردف، أن شباب جماعة الإخوان أصيبوا بحالة من اليأس والتراجع بعد سقوطهم في مصر، لذلك المنابر الإعلامية دائمًا ما تروج وتستخدم صعود طالبان في تأكيد أنه مهما طال الزمن فإن حلم الوصول للسلطة قادم. وحول ما إذا كان لأمريكا غرض وراء صعود طالبان، قال: "أمريكا فشلت في التصدي لطالبان وليس هناك مؤامرة، أمريكا كانت تريد الاستمرار لكن المتغيرات جاءت بالعكس". وحول مساعدة طالبان لجماعة الإخوان لاحقًا، أشار إلى أن حركة طالبان ستفسح المجال واسعًا أمام جماعة الإخوان لإحياء مشروعهم من جديد. كانت حركة طالبان سيطرت على كامل تراب أفغانستان، وسط تقهقر الجيش الأفغاني، والسيطرة على أسلحته، وهو ما قوض الاستقرار بالبلاد، تخوف المثقفين والشعب الأفغاني من حكم حركة طالبان. موضوعات ذات صلة: شاهد.. إطلاق أعيرة نارية تحذيرية لتفريق الأفغان حول مطار كابل طالبان تمهل وزير الدفاع الأفغاني 4 ساعات لتسليم ولاية بنشجير وزير الدفاع الأفغاني يرفض تسليم ولاية بنشجير: مقاومة طالبان فرض علينا