توقعت اجتياح طالبان لأفغانستان والجيش السبب طالبان لن تستقبل عناصر إرهابية خلال الفترة المقبلة هذه هي سياسة طالبان بعد السيطرة على أفغانستان أمريكا صنعت مدارس إرهابية على أرض أفغانستان خلال ال20 عام هذا هو سر تسليم أمريكاأفغانستان لطالبان طالبًا تحارب بالوكالة وضمن مشروع الشرق الأوسط الكبير توطين أمريكا لطالبان بأفغانستان تكرار لمشهد تهويد القدس بعد مضي 20 عام من سيطرة القوات الأمريكية على أفغانستان، أخلت الطريق أمام طالبان وأعلنت تسليمها كابول إلى الحركة دون تفاصيل، الأمر الذي أسفر عنه هروب الرئيس الأفغانستاني من قصره، وفشل الحكومة أمام الحركة، وسيطرة طالبان على البلاد خلال 10 أيام، بعدما كانت تحت أيدي أمريكا 20 عامًا، البعض يعتقد أن هناك مُخطط خاصة أن أفغانستان دولة لا تحتوي على خيرات تطمع فيها أمريكا، وآخرين يظنون أنه بتمهيد الطريق أمام طالبان للسيطرة على أفغانستان مؤشر على بداية عاصمة إرهابية جديدة ترأسها الحركة، ولكن الخبراء العسكريون كان لهم تفسير لذلك. اقرأ أيضا : صور.. رُغم كباري المشاة.. طريق "جوزيف تيتو" يحصد الأرواح والأسانسير السبب رسائل الرئيس السيسي خلال افتتاح مشروع الإسكان الاجتماعي في هذا الصدد قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن طالبان ستحاول استعادة الموقف والسيطرة على أفغانستان، خلال الفترة المقبلة، وهذا هو هدفها الرئيسي، كما ستحاول أن تستفيد من الأخطاء التي وقعت فيها بالماضي، مشيرًا إلى أن الحركة أعلنت من قبل أنها سوف تسمح للمرأة بالدخول إلى ميدان العمل بشرط الحجاب، فضلًا عن السماح بتعليم الفتيات حتى المرحلة الابتدائية. وأضاف مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، في تصريح ل alwafd.news، أنه بعد 6 أشهر سوف يتضح موقف طالبان، بعدما تسيطر على الدولة بجميع مؤسساتها الأمنية والعسكرية والسياسية، متوقعًا، أنه خلال الفترة القادمة لن تثير حركة طالبان مشاكل مع الغرب؛ لأنها تعلم جيدًا أن هذه المشاكل قد تقلل من كفاءتها، وستعمل بكل الطرق على تهدئة الموقف في أفغانستان إلى أن تستعيد السيطرة على البلاد تمامًا. وحول احتواء طالبان لعناصر إرهابية في أفغانستان الفترة المقبلة، أشار اللواء سمير فرج، إلى أن حركة طالبان لن تحتوي خلال القريب العاجل عناصر إرهابية في أفغانستان، لأنها وعدت أمريكا بهذا خلال مباحثات الدوحة، كما أن بريطانيا أعلنت أنها لن تصمت في حالة احتواء طالبان عناصر إرهابية، وكذلك أمريكا، متابعًا، سقوط أفغانستان حدث بسبب عدم ولاء الجيش للبلاد، رغم حصولهم على الدعم العسكري والمادي من أمريكا، ولكن بعد 20 عامًا انهارت أفغانستان في ظرف 10 أيام، وأصبحت طالبان الآن داخل العاصمة كابول". وأوضح، أنه توقع منذ أسبوعين سقوط أفغانستان على يد طالبان، وذلك في مقال له في إحدى الصحف، لافتًا إلى أن هذا التوقع تحقق سريعًا، رغم زعم البعض أنه ينظر للأمور في أفغانستان نظرة تشاؤمية . وفي نفس السياق، قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن أمريكا لم تحتل أفغانستان منذ 20 عاما بسبب خيراتها، بل كان بهدف إعداد المجاهدين من خلال إنشاء مدارس لتصنيعهم واستخدامهم في الإرهاب الدولي، كأداة لتنفيذ حرب الجيل الرابع، لافتا إلى أن أمريكا من بعد حرب فيتنام لم تعد ترسل قواتها للحرب وأصبح المجاهدين والعناصر الإرهابية هم بديل للقوات الأمريكية. وأضاف، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، أن أمريكا أعلنت أمام العالم أنها تحارب الإرهاب في أفغانستان، واستمرت طوال ال20 عاما هناك، إلى أن قررت الانسحاب لتمكين طالبان من السيطرة على أفغانستان، مشيرا إلى أن هذه الصورة تكررت من قبل خلال الاحتلال البريطاني في فلسطين، بعد الحرب العالمية الأولى وحتى الحرب العالمية الثانية، عندما قننت العصابات اليهودية في القدس، وسلمتهم الدولة قبل انسحابها من فلسطين وكانت النتيجة إقامة دولة إسرائيل. وأضاف اللواء الغباري، أن ما حدث في أفغانستان مماثل لما حدث في فلسطين خلال الانتداب البريطاني ثم تهويد القدس، متابعًا، ومماثل أيضًا لما حدث في العراق، عندما استدعي تنظيم القاعدة للعراق للحرب نيابًة عن أمريكا ، وزرع الإرهاب، ثم ظهور تنظيم داعش هناك، كل ذلك حدث منذ عام 2003 حتى اليوم. وأوضح، أن تنظيم داعش كون أسلحته من خلال الأسلحة التي كانت تتركها القوات العراقية أثناء الهجوم عليهم، مضيفا، أن تنظيم القاعدة في العراق تحول بعد ذلك إلى تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق، وهذه المجموعات حصلت على الإمداد بالسلاح من طالبان في أفغانستان، ومن هنا انطلق مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي نعيش فيه حاليًا. وأكد اللواء محمد الغباري، أن جميع التنظيمات الإرهابية تستخدمها أمريكا في حرب بالوكالة، متابعًا، أنها لهذا السبب تسعى لتسكينها في أماكن لحين استخدامهم مرة أخرى في الوقت المناسب. وأشار إلى أن، مصر كانت متنبهة لمحاولات تسكين العناصر الإرهابية في الصحراء والساحل، واحتاطت وقامت بعمل تجمع الساحل والصحراء، لمقاومة وجود العناصر الإرهابية وعدم نقلها إلى إفريقيا، كما تبهت لذلك دول مختلفة في إفريقيا، لافتا إلى أن، أمريكا بعدما انسحبت من أفغانستان سلمتها لطالبان، حتى تحافظ على وجود العناصر الإرهابية في أفغانستان، لتستمر مدارس الإرهاب تعمل دون توقف. وقال اللواء محمد الغباري، إن وجود أمريكا في أفغانستان كان هدفه إنشاء "طينة" إرهابية مناسبة من خلال إنشاء مدارس للتنظيمات على أرضها، موضحًا، أن أفغانستان تحتوي على مناطق جبلية وعرة لا يستطيع أحد الوصول إليها، وأمريكا نفسها استهلكت سنوات عدة للوصول إلى بن لادن في هذه المناطق الجبلية. وتابع، نهاية التنظيمات الإرهابية تحدث عند منع إمدادهم بالسلاح أو الأموال التي يعيشون عليها الأفراد، لافتا إلى أن تمرير هذا التمويل يتم عبر الحدود، وأمريكاوبريطانيا وضعوا قانون في الأممالمتحدة لمنع نقل الأموال في عمليات غير مشروعة، ورغم ذلك يسمحون بتمرير هذه الأموال للتنظيمات. واستطرد، لذلك أقول أن الإرهاب أحد عناصر حرب الجيل الرابع وهو أساسي في الحرب بالوكالة، وبالتالي يسعون للحفاظ على هذه التنظيمات لاستخدامها مرة أخرى في المستقبل، لذلك أمريكا سلمت أفغانستان لطالبان وليس للحكومة. اقرأ مزيد الأخبار والتقارير من هنا