أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، اليوم الأحد، إن هايتي تعرضت مجددًا لهزات أرضية بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر. اقرأ أيضًا: فيديو| لحظة اغتيال رئيس هايتي.. وأبرز محطاته وذكر المركز في بيان له - حسبمت نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - أن "الزلزال الجديد وقع على بعد 41 كيلومترًا شمال غرب مدينة (لو كه) الواقعة جنوب البلاد، وتركزت بؤرته على عمق 30 كيلومترا". وكانت هايتي قد شهدت أمس السبت وقوع زلزال بقوة 7.2 درجة، أسفر عن سقوط 304 قتلى على الأقل، إضافة الى مئات الجرحى والمفقودين، ووقوع أضرار جسيمة جنوب غرب الجزيرة. بدوره، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بتقديم مساعدات عاجلة لدولة هايتي، حيث أكد مسؤول في البيت الأبيض إن بايدن أجاز تقديم مساعدات فورية لدولة هايتي بعد الزلزال المدمر الذي ضربها صباح السبت. وفي وقت سابق، أعرب عدد من قادة دول أمريكا اللاتينية عن تضامنهم مع شعب هايتي بعد الزلزال المدمر الذي أسفر عن مصرع ما لا يقل عن 304 أشخاص وإصابة أكثر من 1800 آخرين. وحسبما افادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أعربت الحكومة الأرجنتينية عن "أسفها العميق" للخسائر البشرية والمادية التي سببها الزلزال، وأعربت عن "استعدادها للتعاون" مع هذه الدولة الجزيرة في منطقة البحر الكاريبي. وقال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا إن حكومته ستقدم "الدعم اللوجستي والإمدادات اللازمة" لمساعدة الشعب الهايتي. وذكر الرئيس البيروفي بيدرو كاستيلو "أعبر عن تضامني التام مع شعب هايتي بعد الزلزال المدمر الذي وقع اليوم. وكحكومة في المنطقة، سنكون حريصين على تقديم الدعم للأمة من أجل دفع الوحدة والتكامل الأخوي". كما أعربت أوروغواي وكوستاريكا عن استعدادهما لمساعدة شعب هايتي. وعبر الرئيس البوليفي لويس آرسي عن تعازي الشعب البوليفي "للضحايا وتمنياته بالشفاء للمصابين"، قائلًا "نحن معكم أيها الإخوة الهايتيون". وأبدت الحكومة البرازيلية التزامها الراسخ بتقديم المساعدات الإنسانية لهايتي، مضيفة أنه لم يتأذ أي من أفراد الجالية البرازيلية في هذا البلد جراء الزلزال. وأعرب الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن تعازيه لشعب هايتي وقال إن حكومته "تجهز بالفعل مساعدات فورية من خلال التنسيق الوطني للحماية المدنية ووزارة العلاقات الخارجية وأمانة البحرية ووزارة الدفاع الوطني". وأكدت السلطات الهايتية أن الزلزال، الذي وقع على بعد نحو 12 كم من بلدة سانت لويس دو سود الجنوبية، أسفر عن مصرع 304 أشخاص وإصابة 1800 آخرين. وتوجه رئيس الوزراء الهايتي أرييل هنري إلى مقاطعة جراند آنسي للإطلاع على الأضرار و قال إن حكومته حشدت الموارد لمساعدة الضحايا.