آبل تقر بوجود ارتباك بشأن تحديثات سلامة الأطفال

Apple على استعداد للاعتراف بالجدل حول تحديثات سلامة الأطفال، لكنها ترى أن هذا الأمر يتعلق برسالة سيئة، وليست سياسة سيئة.
قال VP Craig Federighi، كبير مهندسي البرمجيات، لصحيفة وول ستريت جورنال في مقابلة إن تقديم كل من عمليات المسح لمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (CSAM) على iCloud والمراقبة المحلية للمحتوى الجنسي لiMessage كانت وصفة لهذا النوع من الارتباك، ادعى فيديريجي أن الناس خلطوا بين الاثنين واعتقدوا أن آبل قد تتجسس على الرسائل، مضيفًا أنه يتمنى لو أن آبل خرجت بشكل أكثر وضوحًا.
أكد المدير التنفيذي أن شركة آبل
تحقق التوازن الصحيح بين سلامة الأطفال والخصوصية، وتناولت بعض المخاوف التي ظهرت على السطح منذ أن أعلنت الشركة عن إجراءاتها الجديدة في أوائل أغسطس، وشدد على أن عمليات مسح الصور الموجهة إلى iCloud ستحدد فقط الصور الموجودة في قاعدة بيانات CSAM، وليس أي صورة في مكتبتك، يرسل النظام تنبيهًا فقط عندما تصل إلى حد 30 صورة، لذلك من غير المحتمل أن تكون النتائج الإيجابية الزائفة.
قال فيديريجي إن النظام يحتوي أيضًا على مستويات
متعددة من القابلية للتدقيق، يقال إن المسح على الجهاز سيسهل على الباحثين التحقق مما إذا كانت Apple قد أساءت استخدام التكنولوجيا.
رفض فيديريجي أيضًا الفكرة القائلة بأن هذه التقنية قد تُستخدم للبحث عن مواد أخرى، مثل السياسة، مشيرًا إلى أن قاعدة بيانات الصور تأتي من مجموعات متعددة لسلامة الأطفال، وليس فقط الوكالة التي ستتلقى أي تقارير (المركز الوطني) للأطفال المفقودين والمستغَلين).
لن يرضي الرد أولئك الذين يعترضون على فكرة أن Apple تقوم بمسح الصور ضوئيًا على هواتفهم حتى مع وجود إجراءات حماية الخصوصية، ومع ذلك فإن هذا اعتراف بأنه يمكن أن يكون من الصعب معالجة مشكلات الخصوصية بشكل صحيح - لا يتطلب الأمر الكثير لإثارة ضجة.
لمزيد من أخبار قسم التكنولوجيا تابع alwafd.news