وجه أهالى مراكز وقرى الاسماعيلية فى القطاع الجنوبى ، عدة استغاثات مطالبين سرعة الانتهاء من حياة كريمة فى شرق قناة السويس ، والانتقال الى قرى القطاع الجنوبى فى قرية سرابيوم وفنارة وكسفريت وابوسلطان والربيعة والمنشية وابوصوير والكوع والخفيج ومنشية الصحفى فى ابوصوير والقصاصين وفايد ، ووجة عدد كبير من الاهالى انتقادات عنيفة الى مجلس المدينة فايد ، لائنة هو المنوط بانارة الشوارع وايضا الى لشركة كهرباء القناة لتوزيع الكهرباء المنوطة باعمدة المنازل لاستمرار تجاهل الوحدة المحلية والشركة بترك أكثر محولات مركز فايد بلا مفاتيح حماية وتركيب أسلاك عارية بدون عوازل . وانتقد احمد على والسيد ابراهيم من سكان منطقة المستقبل ،وجود الكابلات الكهربائية التى فوق الأرض لأنها تسبب خطرًا كبير على أرواح الناس وأيضًا يعرضها للسرقة وللأسف لم تتحرك الوحدة المحلية والشركة لحماية الأرواح والحفاظ على املاكها. وانتقد إبراهيم عواد ،عدم تحرك الوحدات المحلية فى القرى ، لتقاعسها وذلك لعدم قيامها بتغير الاسلاك العارية الموجودة على الأعمدة بدون عوازل فى الشوارع ، ما يعد خطراً حقيقياً يهدد أرواح المواطنين. رغم تهالك الأسلاك التى تم تركيبها عقب عودة المهجرين إلى قرية سرابيوم بعد نصر أكتوبر. وطالب اهالى فنارة وسرابيوم وابوسلطان ، سرعة تدخل الحكومة وشركة كهرباء القناة لتركيب مفاتيح حماية للمحولات التى بلا مفاتيح وأيضًا تغير الاسلاك العارية وتركيب عوازل وتغير الاعمدة التى عفى عليها الزمان حتى لا نستيقظ على كارثة حقيقية وكذلك وجة اهالى مركز فايد بالاسماعيلية انتقدات عنيفة الى العاملين بمجلس مدينة فايد وشرطة فايد بسبب سرقة اكثر من 9 محولات لعدم وجود حماية عليها وايضا وجود اسلاك عارية واعمدة متهالكة. وقال احمد رسلان ومحمد ابراهيم من سكان منطقة الاصلاح الزرعى بسرابيوم وام عروج وابوصيام ان اسلاك الكهرباء بالشوارع عارية ومتوصلة اكثر من وصلة ولم يتم عمل اسلاك عازلة منذة تركيب الاعمدة من عشرون عاما وايضا قوة المحول فى الاصلاح الزراعى وام عروج والفوضلة غير كافية . " ورصدت عدسة الوفد "مشاكل أهالى قرى محافظة الاسماعيلية، التى تتفاقم كل يوم و الأجهزة التنفيذية ودن من طين و ودن من عجين . الاجهزة التنفيذية تسيطر على كافة المصالح والجهات الخدمية بالمحافظة وخاصة داخل ديوان عام المحافظة وفى المراكز والقرى ، مما أدى إلى خلق حالة إحتقان وغليان داخل مواطني قرى القطاع الجنوبى ، من عدم تحقيق مطالب المواطنين الأساسية والمشروعة الموجودة فى قانون الإدارة المحلية التى دفنها المحافظ الاسبق والتى قامت من أجلها معاناة عدد كبير مواطنى القرى التى تضم 35 قرية وسبع مراكز وثلاث احياء بالمحافظة و300عزبة ونجوع تابعين لمحافظه الاسماعيلية ، وبعد ان جلس عام كامل لم يخرج من مكتبة سوى مرات تعد على اصابع الايد . وهذا ماجعل الاهالى تطالب بتغير المحافظ حمدى عثمان وحضر اللؤاء فهمى بشارة فى التشكيل الوزارى الجديد ، وحيث تنحصر قرى الاسماعيلية بين محور خمس محافظات وهم الشرقية وبورسعيد والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء ولكن تعنت الأجهزة التنفيذية تجاههم وجعلهم يعيشون مسلوبين الحقوق والوجبات ويغرقون فى بحر من الإهمال والعشوئيات ، وكأنهم من كوكب أخرلدرجة أنهم ظلوا انها سنة سوداء كانوا لايجيدون مقابرلدفن موتاهم على أرض قرية " سرابيوم " سوى السير بها ودفنها فى مقابر أراضى السويس وتحديدا على الحدود فى منطقة كسفريت بالرغم من وجود قطعة أرض خصصتها الأهالى لدفن موتاهم ولكن المسئولين تعنتوا معهم فى إصدار التراخيص لهذا الغرض ولم يكلف احد المسئولين خاطره لزيارة القرى ومشاهدة التردى فى الأحوال المعيشيه والبيئيه على الطبيعه ومعاناتنهم من عدم وجودأبسط الخدمات ومنها على سبيل المثال عدم وجود صرف الصحى فى التوابع للقرى الذى أغرق منازل وشوارع القرى وتسبب فى هجرة بعضها نظرا لكثرة الرشح على الجدران لإستخدام الأهالى الطرنشات وأيضا عدم وجود خطوط مياه شرب نظيفه لإرتواء عطشنا وطهى الطعام سوى المياه الملوثة التى هى لونها غامق وبنى يتوسطه شوائب ذات رائحه كريهه تنزل من صنابير المياه وعلى سبيل المثال وليس الحصر فى قرية فنارة وابوسلطان وكسفريت وعين غصين والضبعية ونفيشة ومنطقة كوبرى شعيب والعبل وعدد كبير من النجوع والكفور مشاكل المياة والصرف بالجملة مما أدى إلى إصابة أغلب المواطنين بالأمراض المسرطنة والتيفود وموت بعضهم بالفشل الكلوى وإنقطاع المياه بإستمرار، واكد ابراهيم جلال جميع أعضاء مجلس الشعب عجزوا عن تقديم خدمات لنا سوى الوعود الزائفه فترة الإنتخابات ولانرى وجههم بعدها علشان كدة بنطالب بسرعة تنفيذ حياة كريمة فى القطاع الجنوبى ،استغثنا كثيرا بسبب مشاكل التقنين ومياة الشرب والصرف الصحى ولم نجد احد ينجدنا واشارة السيد ابراهيم من سكان الوصفية ، لم تتوقف المشاكل بقرى المركز عند حد انتشار القمامة فقط التى يتحدث عنها جموع اهالى مركز ابوصوير ، لكنها تعاني وبصورة رئيسية من انقطاع المياه بصورة مستمرة، وهو ما كشف عنه أهالي ابوصوير قائلين: "مشكلة المياه "عندنا سببها إنه لايوجد مسؤل عندة ضمير يتابع ولم يكتفى عند هذا الحد بل انتشر طفح المجارى فى انحاء المركز وتحدثنا فى لقاء مع محافظ الاسماعيلية اللؤاء فهمى بشارة وبحضور رئيس الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحى واعطونا وعود مثل المحافظين السابقين " الوفد " رصدت معاناة عددا من القرى الأكثر فقرا فى الاسماعيلية ومنها الوحدة المحلية لقرية ام عزام ومنطقة النمر والسويدات وقرية الجزيرة الخضراء والكوع والكيلانية التابعة لمركز ومدينة القصاصين والتى تم اختيارها ضمن القرى الأكثر فقرا فى عام 2010لإعادة البنية التحتية بها وجميع توابعها إلا أنه رغم بدء العمل فى هذا الوقت حدثت الثورة وتوقفت الأعمال وأصبح حلم شرب كوب ماء نظيف وصرف صحى امر مستحيل فى ظل اهتمام الدولة بالقرى الاكثر فقرا وغياب دور المتابعة المركزية من وزارة التنمية المحلية وارتفاع اسعار التقنين وخاصة فى القرى والعزب والتوابع وعدم مراعاة البعد الاجتماعى للمواطن الفقير ومحدودى الدخل وقال ويقول محمد قاسم مشاكل قرية فنارة هى اكبر مشكة فى المحافظة وهى القاء الصرف الصحى فىحلقة الصيادين بقناة السويس والاهالى فى القرية اصابها الامراض والصيادين تقوم بصيد الاسماك من مياة الصرف الصحى التى تلقى فى قناة السويس على مسمع ومراء من جميع المسولين واستغثنا بجميع المسولين لكن دون جدوى وانتشر امراض السرطان والتهاب الكبد الوبائى وامراض الكبد وفيروس c بين اهالى القرية دون تحرك اى مسئول لابد من تحرك رئاسى لانقاذ اهالى قرية فناة من مياة الصرف الصحى التى تلقى فى بحيرة الصيادين بقناة السويس وتسببت فى هروب اهالى الفيلات والمصطفين فى فصل الصيف بسبب تلوث مياة القناة وقال مصطفى محمد رسلان من أهالى قرية سرابيوم ، أن العزب والكفور والنجوع التابعة الى القرية وعددها 28 تابع تعانى بسبب انعدام الخدمات، حيث لا يوجد صرف صحى رغم تخصيص ارضى لااقامة محطات صرف صحى من عشرة سنوات والاهالى عمل الخزانات إلا أنه بسبب عدم وجود دعم مالى توقف المشروع ونضطر للصرف عبر الطرنشات والتى تهدد بكوارث كبرى وتدمير المنازل مطالبا المسئولين بالنظر إلى أهالى القرى المنسية. وأكد مصطفى السروجى رئيس لجنة الوفد بمركز ومدينة فايد ، أن هذه القرى وأهلها سقطوا تمامًا من حسابات الحكومة والمسئولين طوال الأنظمة السابقة، وتحتاج في ظل عهد الرئيس السيسي إلى "حياة كريمة" من خلال مساهمات من القطاع الخاص والمجتمع المدني لإحداث تنمية متكاملة ضمن خريطة المسئولية الاجتماعية مع إقامة مصانع أو مجالات للعمل للشباب والمحتاجين. بعد تخصيص 89 فدان منطقة استثمارية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة فى قرية سرابيوم منذة اكثر من 5 اعوام دون تحرك من الدولة وأوضح أن القري الأكثر فقرًا تكون عادة في مواقع بعيدة عن توفير الخدمات مع إهمال من الدولة مثل ضم الظهير الصحراوى لها، ما يتوجب على المسؤ لين وضع برنامج جيد لكل قرية لتحديد أولوياتها الاقتصادية والخدمية والاجتماعية ورسم خريطة لحالات الفقر بها من حيث الأعمار والدخل والوظيفى عن طريق عمل مشروعات فى الاراضى المخصصة من الدولة وطرحها للمستثمرين الصغار لتحسين الدخل للشباب وان الحلم الوحيد الذى ننتظرة هو " حياة كريمة " الذى بداء العمل بها فى القرى بناء على توجيهات رئيس الجمهورية وهو اعظم مشروع للقرى