أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، الحداد 3 أيام بعد مقتل العشرات جراء حرائق الغابات، المشتعلة في البلاد منذ أيام، وفقًا لما ذكرته فضائية "العربية" في نبأ عاجل. اقرأ أيضًا.. بسبب التغيرات المناخية.. العالم يحترق ويواجه ما أخطر من كورونا وفي سياق متصل قال وزير المالية الجزائري أيمن بن عبدالرحمن، إن الرئيس الجزائري وجه بتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإخماد 71 حريقًا نشب عبر 18 ولاية بالجزائر. وأضاف عبدالرحمن - في تصريح وفقًا لوكالة الأنباء الجزائرية اليوم الأربعاء أنه وفقا لتوجيهات الرئيس الجزائري تتحرك القطاعات الوزارية للسيطرة على الوضع بالمناطق المنكوبة، وهي مجندة للتكفل بالمتضررين ومد يد العون للمواطنين المنكوبين جراء هذه الحرائق التي تسببت في وفاة 17 مدنيًا و25 عسكريًا فقدوا حياتهم خلال عمليات إطفاء النيران. حرائق الغابات في الجزائر ناتجة عن فعل إجرامي وفي سياق متصل أكد رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن، أن التحريات الأولية أثبتت أن حرائق الغابات التي تشهدها البلاد ناتجة عن فعل إجرامي. وقال بن عبد الرحمن في تصريح يوم الثلاثاء إنه بالرغم من أن الظروف الطبيعية الحالية التي تساعد على انتشار مثل هذه الحرائق إلا أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة عنها. وذكر الوزير الأول أن التحليلات الأولية على مستوى منطقة تيزي وزو أثبتت أن أماكن اندلاع هذه الحرائق كانت مختارة بدقة تسمح بإحداث أكبر قدر من الخسائر. وبيّن أن المواقع التي تم اختيارها توجد في مناطق بها تضاريس وعرة وصعبة تعطل وصول الإسعافات. وأفاد بأن مصالح الأمن تمكنت من القبض على مجرمين بالمدية اعترف أحدهم بفعله الإجرامي. وشدد الوزير الأول على أن الدولة لن تتسامح في هذا الإطار من متابعة ومعاقبة ومحاكمة المجرمين المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية تجاه المواطنين الأبرياء وتجاه ثروات البلاد.