مركب خوفو الأول المعروفة ب "مركب الشمس"، واحدة من أعظم الاكتشافات الأثرية المصرية التي اكتشفت عن طريق الصدفة على يد الكاتب الصحفي كمال الملاخ عام 1954. أقرأ أيضًا: قبل نقل مركبه إلى المتحف الكبير| ما لا تعرفه عن الملك خوفو أشهر الملوك غموضًا في التاريخ اكتشاف مركب خوفو الأول (khufu ship) في 26 مايو 1954، عثر الكاتب الصحفي كمال الملاخ على صفًا من الكتل الحجرية كانت تغطي حفرة مستطيلة، داخل حاوية محكمة الإغلاق، وتم العثور على أكوام من ألواح خشب الأرز، إلى جانب الحبال والحصى. وكانت مركب خوفو في حفرة مفكك الأجزاء، واستطاعت هيئة الآثار المصرية في ذلك الوقت ترميم المركب وإعادة بنائه، ووجدت الأجزاء الخشبية للمركب مرتبة وموضوعة بعناية وحرص في 13 طبقة تحتوي على 651 جزءا وتتكون هذه الأجزاء من 1224 قطعة خشبية منها كتل ضخمة يصل طول الواحدة منها إلى 23 مترا، ومنها أجزاء صغيرة يصل طولها إلى 10 سنتيمترات. وبجانب هذا الاكتشاف العظيم عثر على كميات كبيرة من الحبال والمجاديف كل واحدة يصل طولها إلى 9 أمتار، كما وجدت في بدن المركب 4159 ثقبًا. ما هي وظيفة مركب الشمس في مصر القديمة كانت مراكب الشمس ذات رمزية دينية كبيرة، يستخدمها إله الشمس "رع" في رحلة الليل والنهار، وبحسب الأسطورة الفرعونية هي رحلة تنظيف العالم من الأرواح الشريرة، وكانت المراكب مزودة بعدد من المجاديف المسننة لقتل الحيوانات والأرواح الشريرة بحسب الديانة المصرية القديمة. اختلف العلماء في تحديد وظيفة مركب الشمس المعروف أيضا باسم "مركب خوفو"، ويرى البعض أنها تسمح للملك بمصاحبة إله الشمس "رع" في رحلته إلى العالم الآخر بعد موته، وفقا للمعتقدات المصرية القديمة. من هو الملك خوفو الملك خوفو أو كما يسمى بالهليني خوبوس أو شوبوس، خوفو هو ثاني ملوك الأسرة الرابعة لمصر القديمة، والده سنفرو مؤسس الأسرة ووالدته هي حتب حورس، تولى العرش بعد وفاة أبيه، حكم البلاد لمدة 23 عامًا. تزوج الملك خوفو ثلاث مرات الأولى، كانت الملكة مريت إت إس وهي أخت خوفو كانت أولى زوجاته، والثانية كانت ذات أصول غير مصرية، وهي أم الملك جدف رع والذي يظهر من ملامحه وجود دماء غير مصرية فى عروقه، أما عن الثالثة فقد كانت وهي الملكة حنوت – سن وهي أم الملك خعفرع، ولديه 9 أبناء.