تعانى مدينة المحلة الكبرى من انقطاع دائم للتيار الكهربى وسط غضب شديد من قبل أهالى مدينة المحلة الكبرى ، حيث ينقطع التيار يوميا بمنطقة أبو دراع و الشعبية و الجمهورية وشارع نعمان الأعصر و تحديدًا بالعباسي الجديد وطريق سكة زفتى التابعة لحى ثان المحلة . كما ينقطع التيار الكهربائى عن مبنى قسم شرطة أول المحلة والرجبي و محلة البرج و شارع العباسى القديم و شارع الصاغة و أبو شاهين و منطقة مستشفى 6 اكتوبر التابعين لحى أول المحلة و القرى التابعة لمركز المحلة جميعها بلا استثناء ، و يدوم انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من ساعتين يوميًا ، مما أغضب المواطنين وأثار القلق فى نفوسهم ، خوفا من استغلال البلطجية والمجرمين للقيام بأعمال اجرامية وقت انقطاع التيار الكهربائى. كما تعانى القرى التابعة لمركز المحلة الكبرى مثل صفط تراب و الهياتم و بلقينا وعياش و شبرا ملكان و القيصرية و دمرو و سندسيس و ميت الليث هاشم و نمرة البصل ودخميس و العامرية و دمتنو و محلة زياد و بشبيش ، من انقطاع التيار الكهربائى وكانت قد قامت بعض القرى بقطع الطرق اعتراضا على انقطاع التيار الكهربائى وتعطيل المصانع الصغيرة الخاصة من قبل ، ولم تسفر عن حل المشكلة حتى الآن . و من ضمن الازمات والمعاناه التى يواجهها المواطن المحلاوى ، أزمة الحصول على رغيف الخبز ، فيوجد بالمحلة الكبرى أكثر من200 مخبز منهم 3 مخابز حكومية فقط ، وهذة المخابز يتم اغلاقها الساعة 10 صباحا وأقصى كمية تحصل عليها الاسرة يوميا 10 أرغفة ، ولا ينطبق عليه أى مواصفات نهائيا ، بالاضافة إلى قيام بعض أصحاب المخابز بسرقة حصة الدقيق المدعم و بيعه فى السوق السوداء دون رقيب أو حسيب للمخالفين ، ولم يقدم حزب الحرية والعدالة أى جديد بالنسبة لتوفير رغيف الخبز للمواطن . و بالاضافة لذلك تعانى المحلة الكبرى من الازمة المرورية داخل و خارج نطاق المدينة ، و تظهر هذة الازمة بظهور ازمة السولار و البنزين حيث تتراكم السيارات بمحطات الوقود مما يؤدى لتعطيل الحركة المرورية و على سبيل المثال ميدان الشون أكبر ميادين المحلة الكبرى حيث يضم 4 محطات تمويل و تكون كفيلة بإصابة الحركة المرورية بشلل تام بالميدان الذى يربط بين شمال و جنوب و شرق و غرب المدينة ، مع العلم بأن المحلة الكبرى شهدت حريق محطتان وقود أحدهما بميدان الشون و الاخرى بميدان البندر بعد الواقعة الاولى بأسبوع فقط ، ويرجع ذلك للمشاجرات بداخل محطات الوقود و الصراع بين المواطنين من أجل الحصول على بنزين 80 او السولار . و يزيد على ذلك تفاقم ازمة الصرف الصحى ، بعد ان اصبحت شوارع المحلة الكبرى عبارة عن برك لمياة الصرف الصحى و إن تساقطت الامطار تزداد المعاناة أكثر فأكثر ، بعد اصابة المدينة بحالة من الشلل التام فى الحركة المرورية أو حتى السير فيها على الاقدام ، لكثرة مياة الصرف الصحى أو مياة الامطار وخاصة أمام المدارس بالمدينة . ويظل المسئولون عاجزون عن حل كل هذة الازمات ، و بصفة خاصة المسئولين التنفيذيين الذين يعملون جاهدين لاكتساب ثقة الاخوان المسلمين فقط لاستمرارهم فى مناصبهم بعيدا عن مصلحة المواطن و توفير له حقوقه الادمية !!.