طالبت عدد من القوى الوطنية والحزبية والائتلافات الشبابية بالمحلة الكبرى اهالى المدينة والتجار واصحاب المحلات والشركات والمصانع إلى اعلان العصيان المدنى ابتداء من غدا الجمعة، وذلك تعبيرا عن الاحتجاج السلمى ضد نظام حكم الاخوان ومكتب الارشاد وعدم تنفيذ مطالب القوى الوطنية. وكذلك تشكيل لجنة للتحقيق فى اسباب قتل الثوار وتحديد هوية الجناة ابتداء من بداية ثورة 25 يناير 2011 وسقوط مئات الضحايا دون تقديم الجناة للمحاكمة وقيام قوات الشرطة بقتل وتعذيب وسحل عشرات الشباب وآخرهم الشهيد محمد الجندى وجيكا وغيرهما وخطف عشرات الشباب وتعذيبهم حتى الموت فى معسكرات الامن المركزى ووضع قانون جديد للحد الادنى والاقصى للاجور. من ناحية اخرى تحولت المحلة الكبرى الى ثكنة عسكرية وتواجد عدد كبير من سيارات الأمن المركزى والجنود امام قسم شرطة ثان المحلة وكافة المصالح الحكومية والبنوك وغيرها من المنشآت استعدادا لاى محاولة لاقتحام اى منها ومنع المتظاهرين من اى تجاوز للقانون. خاصة بعد تصاعد التظاهرات طوال الاسبوع الماضى فى ميدان الشون ومحاولة اقتحام قسم ثان المحلة ومحاولة اقتحام مجمع المحاكم واستمرار حالة الغليان التى تعم الاجواء فى مدينة المحلة الكبرى.