التأمل فى القرآن الكريم من صفات المتقين وقال تعالى {قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحببتنا اثنتين } وقال المفسرون : الموتتان هما : الأولى : ما قبل خلقهم وتكوينهم فى بطون أمهاتهم . والثانية : خروج الروح بعد الحياة . أما الحياتان : فالأولى : بنفخ الروح فى الجنين . والثانية : بالبعث يوم القيامة ، وقيل غير ذلك . وكله اجتهاد . وفى كتب التفسير متسع لمن أراد أن يستزيد قوله تعالى : من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا قوله تعالى : من يطع الرسول فقد أطاع الله أعلم الله تعالى أن طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم طاعة له . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصانيفي رواية . ومن أطاع أميري ، ومن عصى أميري . قوله تعالى : ومن تولى أي أعرض . فما أرسلناك عليهم حفيظا أي حافظا ورقيبا لأعمالهم ، إنما عليك البلاغ . وقال القتبي : محاسبا ؛ فنسخ الله هذا بآية السيف وأمره بقتال من خالف الله ورسوله .