(تفاصيل) حفل حميد الشاعري وهشام عباس في الساحل الشمالي

يستعد كل من المطربين حميد الشاعري وهشام عباس لإحياء حفل غنائي، مساء اليوم، الجمعة، في إحدى قرى الساحل الشمالي، ومن المتوقع حضور عدد ضخم من جمهور الثنائي.
اقرأ أيضًا..
غدًا.. حفل حميد الشاعري وهشام عباس في الساحل الشمالي
الحفل من تنظيم المنتج وليد منصور من خلال شركته التي ترفع الحفلة شعار "تسعيناتي"، ومن المقرر أن يقدم الثنائي خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل أغانيهما القديمة والحديثة التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
تفاصيل حفل حميد الشاعري وهشام عباس:
تعد هذه الحفلة أولى حفلات حميد الشاعري وهشام عباس خلال الصيف الجاري، تمهيدًا لحفلات عدة أخرى خلال الفترة المقبلة.
معلومات عن هشام عباس:
يذكر أن الفنان هشام عباس تخرج متخصصًا بالهندسة الميكانيكية، ولكنه فضل الفن
على الهندسة، ثم اتجه إلى تأليف فرقة موسيقية مع زميلته علياء صالح ومجموعة من الشباب الهواة وأسموها Pats Band.
اختصاص الفرقة الرئيسي كان إعادة إحياء بعض الأغاني المصرية مثل "حلاوة شمسنا"، و"على رمش عيونها"، و"الولا ده" وغيرها.
لقاؤه مع الفنان حميد الشاعري يعد أهم خطوة في بداية مشواره الفني، حيث اتفقا على التعاون ليقدما معًا مجموعة من أجمل الأغاني التي ساعدت في معرفة الناس بهشام عباس واشتهاره.
معلومات عن حميد الشاعري:
أما المطرب حميد الشاعري فقام بالتوزيع الموسيقي الكامل لأغلب الألبومات الغنائية الصادرة في الفترة التي امتدت من أوائل الثمانينات إلى أن تم إيقافه
عن ممارسة العمل الموسيقي في العام 1991، حيث كان حميد في ذروة نجاحاته.
أما على صعيد التلحين فقد خص حميد الشاعري أغنية "الطريق" التي تغنى بها محمد منير، لتكون أول ألحانه في مصر، حيث التقى حميد ومنير أول مرة عند تعاقدهما مع شركة سونار للإنتاج الفني.
التقى حميد الشاعري ومحمد منير مرة أخرى في ألبوم أكيد لحميد الشاعري، الذي صدر في العام 1986، بحيث كان اللقاء في الأغنية الرئيسية للألبوم التي حملت عنوان "أكيد"، من كلمات الشاعر عبدالرحمن أبو سنة، ألحان وتوزيع حميد الشاعري.
توقف حميد عن التلحين، ولكن وبعد أشهر عدة وفي العام 2007 عاد حميد الشاعري بلحنين جديدين لمناسبتين سنويتين، الأولى هي عيد الأم التي أصدر فيها لحن أغنية أمي، ثم أمي للشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر، أما المناسبة الثانية فكانت أعياد سيناء ليصدر حميد فيها لحنا ثانيا بعنوان سينا، وأيضا من كلمات الشاعر الغنائي أيمن بهجت قمر.