كشف مصدر إريتري رفض ذكر اسمه، عن أن المحافظة الشمالية بإقليم العفر تحت الحصار الصامت، من قبل الجيش الإثيوبي بهدف ازدياد الخناق علي إقليم تيجراي لأنهم الأقرب لهما. وأضاف المصدر، الذي رفض ذكر اسمه ل"الوفد "، أن ما يقارب من مليون شخصًا فى إقليم العفر مهددون بالمجاعة جراء الحصار المفروض من قبل الحكومة الإثيوبية لأكثر من 8 أشهر علي "المحافظة الشمالية kilbbati rasu " في الإقليم العفري. أقرا أيضًا...هيرمان كوهين: الحكومة الإثيوبية تمارس ضغوطًا علي إقليم تيجراي وأوضح ان بداية تلك الحصار علي المحافظة الشمالية بالتزامن مع حصار إقليم تيجراي، وشن حرب مفتوحة عليه وإلي هذا اليوم كل المديريات التابعة للمحافظة الشمالية، تحت حصار صامت لم يعلن عنه في الإعلام والمحافل الدولية، مشيراً إلى أن الحكومة الإثيوبية انقطع عن تلك المنطقة مياه والكهرباء والخدمات الاتصالات والانترنت، فضلاً عن تعطيل تام للخدمات المصرفية والبنوك ولا الخدمات الصحية والادوية في المحافظة . وأشار المصدر ل"الوفد "، الي ان الحكومة الإثيوبية اقتربت من وضع نقاط تفتيش عسكرية، تدار من قبل الجيش بالتحديد في منطقة سردو، والتي تبعد عن سمرا عاصمة الإقليم العفري 30كيلو متر لتحويل المحافظة الشمالية، إلي محافظة معزولة ترصد فيها كل التحركات، كما منعت وصول المنظمات الإنسانية والدولية والمحلية والقنوات الإعلامية والصحفيين إلي المحافظة. وأقرا أيضًا..قطر تدعم إثيوبيا في قضية سد النهضة واستكمل حديثه ل"بوابة الوفد "، أن الحكومة في الإقليم العفري المتواطئة مع الحكومة المركزية تعطي أسباب غير مقنعة لمواطنين لتهدئتهم، ومن جهة أخري مستفيدة من الوضع للبقاء علي السلطة حسب يقول معارضيها. ولفت إلي أن بلغ الأمر ذروته واشتدت المآسي والمعاناة في المحافظة الشمالية فالمواطنون يعانون، من الجوع الشديد وبحاجة ماسة إلي الدعم الانساني، و إستئناف الخدمات ورفع الحصار وعليه اطلق الناشطين، العفر في وسائل التواصل الاجتماعي حملة، تحت شعار EndKilbatSiege، ويناشدون الحكومة والمجتمع الدولي بإنقاذ المحافظة الشمالية وسكانها من خطر المجاعة. موضوعات ذات صلة : إقليم تيجراي| التاريخ يعيد نفسه ورئيس الوزراء الإثيوبي حياته على كف عفريت بالفيديو.. جبهة تحرير تيجراي تنتصر علي الحكومة الإثيوبية