أوضح أحمد سمير زكريا، مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، السر وراء صمود الاقتصاد المصري أمام جائحة كورونا، مضيفًا أن أزمة كورونا أثرت على اقتصاديات أغلب دول العالم، موضحًا أن السر في نجاح الاقتصاد المصري في مواجهة تداعيات كورونا، خطة الإصلاح الاقتصادي التي جعلت مصر من الدول القلائل التي حققت معدلات نمو طموحة وسط تلك الجائحة وصلت ل2.8% ويتمتع اقتصادها بالمرونة، مع توقعات بارتفاع نسبة النمو بعد انتهاء الجائحة ل5.4% في السنة المالية القادمة. وأضاف أحمد سمير زكريا، مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج النشرة الاقتصادية، المذاع عبر فضائية اكسترا نيوز، اليوم السبت، أنه بالنظر إلى معدلات التضخم وانخفاضها ل4.5% في مارس الماضي،مؤكدًا أنه معدل جيد للغاية في ظل أزمة كورونا والسوق المصري، فضلًا أن انخفاض معدلات البطالة ل7.2% نظرا لتشغيل الشباب وزيادة فرص العمل، بالإضافة لانخفاض معدلات الفقر لأول مرة منذ 20 عامًا لأنها في السابق كانت في ازدياد، كل ذلك معدلات إيجابية أشاد بها العالم بأسره. وتابع أن التخطيط الجيد الذى انتهجته الدولة المصرية في خطة الإصلاح الاقتصادي كان له عدة محاور، منها استمرار الدولة في خطتها التوسعية رغم جائحة كورونا ولم توقف مشروعاتها سواء في البنية التحتية أو الإسكان للطرق وكافة المجالات الأخرى، واستهدفت مصر التنوع في المجالات الاقتصادية، فنرى افتتاح مشروعات مختلفة بشكل يومي في مختلف محافظات مصر، سواء مصانع ومناطق استثمارية أو مشروعات الاستزراع السمكي أو مشروع الدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف المليون فدان، وأيضًا مشروعات الطاقة والغاز الطبيعي والبترول وتحقيق الاكتفاء الذاتي منه بحلول 2023، والتخصص في الكثير من الصناعات وزيادة الصادرات الزراعية كل ذلك يعد تنوعا للاقتصاد المصري بكافة قطاعاته. (شاهد الفيديو) إقرأ ايضًا: (فيديو) تقرير| الدولة تستهدف زيادة الاستثمارات العامة ل933 مليار جنيه غدًا بدء تلقى طلبات الميكروباص.. انضمام سيارة ملاكى جديدة لمبادرة «إحلال السيارات»