محمد فؤاد: مركز الوفد للتأهيل السياسي يستهدف إعداد كوادر للمرحلة المقبلة تتماشى مع الجمهورية الجديدة

قال المهندس محمد فؤاد سكرتير عام مساعد حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب بالحزب، إن سمعة محافظة سوهاج الطيبة تأتي من أهلها الطيبين، وكان خير مثال لذلك هو سفير الوفد في سوهاج أنور بهادر رئيس اللجنة العامة للوفد، مشيرًا إلى أن الوفد دشن مركز التأهيل السياسي لشباب الوفد في سوهاج، وذلك بعد موافقة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب حتى تظل سوهاج منارة العلم بالصعيد.
جاء ذلك خلال الدورة التدريبية التي نظمتها اللجنة العامة لحزب الوفد في محافظة سوهاج برئاسة أنور بهادر سكرتير عام مساعد الحزب، تنفيذًا لتوجيهات المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، وبالتنسيق مع اللجنة النوعية
للشباب برئاسة المهندس محمد فؤاد سكرتير عام مساعد الحزب، وذلك لطلاب الإعلام والشباب الموهوبين من أبناء المحافظة، وبرعاية مركز التأهيل السياسي لشباب الوفد في سوهاج.
وبحضور الدكتور صابر حارس أستاذ مساعد قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة سوهاج، كاظم فاضل سكرتير عام مساعد حزب الوفد، والدكتور هاني صبري أستاذ علم الاجتماع في كلية التربية بجامعة السويس، وأعضاء وقيادات وشباب بيت الأمة في محافظة سوهاج، وعدد من الطلاب والموهوبين في المحافظة.
وأوضح فؤاد أن مركز التأهيل السياسي يستهدف تأهيل الكوادر الشبابية بمحافظة سوهاج تتماشى مع فكرة الجمهورية الجديدة، من خلال مشاركة
11 مركز بالمحافظة، وإعداد كواد للمجالس المحلية ومجلسي النواب والشيوخ، وتأهيل قيادات شبابية قادرة على تولي لجان الحزب في الفترة المقبلة، وإتاحة الفرصة للشباب والمرأة وكافة الفئات والأطياف من سن 18-30 على ممارسة العمل السياسي .
وأردف فؤاد أن المركز يستهدف أيضا تعليم الشباب استمرارية عملية التدريب والتأهيل النظم السياسية في مصر والعالم المعاصر، بما يطرأ على المجتمع العالمي من تشريعات وقوانين واتفاقيات ومواثيق دولية وأيضًا فكري تكنولوجي حديث ومتطور، يهدف خدمة حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية وحقوق المرأة والطفل والأقلية ، وكسب مهارات التواصل والتمكين السياسي وزيادة مهارات التفكير الابتكاري، وحل المشكلات وإدارة الأزمات، والتي هو جزء منها الإعلام والسياسة والاتصال الجماهيري، واللوائح المنظمة للعمل الحزبي.
وأشار فؤاد إلى أن المركز يستهدف تأهيل 100 شاب خلال عام، عبر دراسات متنوعة في علم النفس وعلم الاجتماع والانثروجولوجيا وفهم الثقافة المصرية واللغات الأجنبية.