أعلن إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، اليوم الجمعة، أن بلاده ستغلق قواعدها في شمال دولة مالي في النصف الثاني من عام 2021، بهدف خفض عدد من القوات الفرنسية التي تقاتل المتطرفين في منطقة الساحل. وأوضح ماكرون، خلال مؤتمر صحفي، أن في أعقاب محادثات قمة مع قادة دول غرب إفريقيا الخمس، إن إغلاق القواعد في كيدال وتيساليت وتمبكتو سيستكمل بحلول مطلع عام 2022. وأضاف الرئيس الفرنسي، أن بلاده تستعد لخفض عديدها في منطقة الساحل، وستبقي ما بين "2500 وثلاثة آلاف عنصر"، في المنطقة مقابل 5100 شخصًا في اليوم. وأشار إلي أن، هذا التحول الذي سينتهي بإغلاق القواعد العسكرية، في شمال مالي، ويستجيب لضرورة التكيف مع الوضع الجديد للمجموعات الإرهابية ومواكبة تحمل دول المنطقة المسؤولية. tags موضوعات ذات صلة: رئيس الوزراء الإثيوبي: أود أن أطمئن الشعبيين السوداني والمصري بشأن السد الأممالمتحدة تُؤكد استعدادها لدعم إيجاد حل يُحقق فائدة لأطراف سد النهضة