«الحمزاوى القابضة» تستعد لافتتاح المرحلة الأولى بمشروع «هلنان بورفؤاد» قريبًا

تستعد مجموعة الحمزاوى القابضة لافتتاح المرحلة الأولى بمشروع «هلنان بورفؤاد» خلال الفترة المقبلة.
وضمن هذا السياق قال تامر الحمزاوى، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحمزاوى القابضة للاستثمار والتطوير العقارى، أنه تم التعاقد مع مجموعة شركات متخصصة فى تأثيث الوحدات الفندقية والتشجير والتجميل بزراعة النباتات الزهرية لتنفيذ المسطح الأخضر الذى يشمل 80% من مساحة القرية وبما يتلاءم مع الطبيعة الجغرافية والبيئية والظروف المناخية لمدينة بورفؤاد.
وأوضح أنه تم الانتهاء من تنفيذ 95% من حجم الأعمال لافتتاح الفندق الذى تديره مجموعة هلنان العالمية لأول مرة ببورسعيد وبرفؤاد، مشيرًا إلى أن إجمالى استثمارات المشروع تجاوزت ال270 مليون جنيه، ونجحت المجموعة فى زيادة الطاقة
الاستيعابية من 269 وحدة مقسمة إلى 76 شاليهًا و193 وحدة مصيفية إلى 455 شقة فندقية وسويت خمسة نجوم، بالإضافة ل108 وحدات سكنية و22 فيلا.
وأضاف أنه من المخطط تشغيل 90% من العمالة البورسعيدية بالمشروع فيما يقتصر 10% الباقية على استقدام الخبرات النادرة بالمجموعة لتدريب الكوادر الشابة الجديدة، على أن يتم فتح باب التعيينات وإجراء الاختبارات قريبًا تمهيدًا لافتتاح فندق هلنان بورفؤاد.
وأشار إلى أنه تم توقيع عقد استغلال بين محافظة بورسعيد وشركة الحمزاوى القابضة بنهاية 2019 لاستغلال قرية «المرجان السياحية سابقا» ومنتجع
«هلنان بورفؤاد حاليا»، لإدارة المشروع لمدة 25 عامًا، التى تعاقدت بدورها مع مجموعة هلنان العالمية لتقديم الإدارة الفندقية للمشروع بما تمتلكه من خبرة عالمية.
وشهد المشروع زيارة وفد يضم اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، ووفد من لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والذين أشادوا بمستوى التطوير والإنجاز المتميز الذى تنفذه شركة الحمزاوى القابضة فى المشروع.
وأشاد المهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بحجم التطوير المتميز للمشروع الذى يجعله إنجازًا سياحيًا ضخمًا متواجدًا فى موقع فريد بمدينة بورفؤاد، مشيرًا إلى أن هذا يعتبر طفرة جديدة سيتم من خلالها وضع بورسعيد على الخريطة السياحة واستغلال موقعها الفريد ولتكتمل المشروعات التنموية التى تقام على أرض المدينة الباسلة.
وتوجه «السجينى» بالشكر لكل القائمين على العمل وما تحقق من إنجاز، كما وعد بزيارة جديدة للمنتجع بعد اكتمال افتتاحه وتشغيله.