أوساط عقارية: لا توجد شركة عقارية «لها وزن» لا تتفاوض حاليًا على مشروع أو أكثر فى هذه المنطقة التوجه شرقًا يحمل صفة الاستعجال على أساس أن فرصة اليوم أفضل من الغد ماليًّا واستثماريًّا العاصمة الإدارية و«نور طلعت مصطفى» يوطنان مفاهيم المدن الذكية والسعيدة فى مجتمعنا بحثًا عن جودة الحياة مؤشرات تسويقية تؤكد: الوحدات المعروضة تحظى بتغطية نموذجية من طلبات الشراء.. والشركات تكتشف ملاءات مالية جديدة استثمارات عربية وأخرى «هجين» تقتفى أثر المصرية فى البحث عن موطئ قدم كشفت أوساط عقارية معنية عن ثمة تحول حقيقى فى وجهة الاستثمارات العقارية «الثقيلة» بالاتجاه إلى منطقة شرق القاهرة فى محاولة لوضع موطئ قدم فى منطقة يتوقع لها ازدهار عمراني لم تشهده منطقة فى مصر من قبل. ووفقاً لهذه المصادر فإنه لا توجد شركة تطوير عقارى «لها وزن» لا تتفاوض حالياً على مشروع أو أكثر فى نطاق العاصمة الادارية والشروق أو القاهرة الجديدة. ويبدو ان التوجه نحو شرق القاهرة يأخذ حالياً صفة الاستعجال من قبل شركات التطوير العقارى على أساس أن كلفة اليوم هى افضل ماليًّا واستثماريًّا من كلفة الغد وبالتالى فإن من له أفضلية السبق سيتمتع باستثمار أكثر جدوى كما أن الفرص المتاحة حالياً قد لا تتوفر بعد فترة. وتترقب منطقة شرق القاهرة حدثاً تاريخياً يتمثل فى افتتاح العاصمة الإدارية وهو الحدث الذى بدأت معالمه تكتمل بمعالم عمرانية تاريخية وهو الأمر الذى تجسد فى احتفالية وزارة الإسكان بانتهاء الأعمال الخرسانية لأطول برج فى أفريقيا وهو البرج الأيقونى. منطقة شرق القاهرة شهدت أيضاً خلال الأيام الماضية وضع حجر الأساس لمدينة «نور» التى ستشيدها مجموعة طلعت مصطفى كأول مدينة ذكية مستدامة ومتكاملة على مساحة 5 آلاف فدان فى موقع عبقرى بوجه العاصمة الإدارية الجديدة. فى الوقت الذى تسارع فيه شركات التطوير العقارى الخطى نحو شرق القاهرة ترصد شركات التسويق العقارى ارتفاع الطلب على اقتناء وحدات سكنية أو تجارية أو إدارية فى منطقة شرق القاهرة قياسًا على باقى المناطق الأخرى وهو الأمر الذى يؤشر إلى أن العروض التى ستوفرها شركات التطوير العقارى ستحظى بتغطية نموذجية من طلبات الشراء. وهنا يجب الإشارة إلى الإقبال اللافت الذى حظى به طرح مدينة نور منذ اليوم الأول بشكل جعل كل الوحدات التى تقل عن 100 متر تنفذ سريعاً فى ظل طلبات متزايدة على بقية الوحدات الأخرى المعروض من المساحات الأكبر. فى زاوية أخرى من مشاهد شرق القاهرة فإنه يمكن الانتباه أيضاً إلى أن الاستثمارات العقارية القادمة من دول عربية كالسعودية والإمارات فى معظمها تتركز على العاصمة الإدارية أو القاهرة الجديدة بشكل يكشف عن ارتفاع منسوب الجاذبية الاستثمارية للمنطقة على مستوى الاستثمارات المصرية أو العربية أو حتى الاستثمارات الهجين. وتبدو المشاريع الحالية أو التى مازالت قيد التنفيذ التى تقام فى ناق شرق القاهرة ذات خصوصية من حيث كونها ذات طبيعة خاصة تستهدف توطين مفاهيم جديدة للسكن كجودة الحياة وتحقيق السعادة والمدن الذكية والمستدامة. وتقدم شركات التطوير العقارى المستثمرة فى نطاق مناطق شرق القاهرة أنظمة سداد طويلة ومرنة بشكل جعلها أقرب إلى الحلول المالية التى تضمن ضم شرائح مجتمعية جديدة إلى قاعدة المشترين المحتملين وهو ما يؤكد أنه شركات التطوير العقارى تعى الطريق جيداً وتحسن السير فيه للوصول إلى العملاء المحتملين واكتشاف ملاءات مالية جديدة.