قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اجتماع إثيوبيا مع سفراء دول حوض النيل، بمثابة محاولة لشق الصف الإفريقي، نظرًا لما تضمنه بيان أديس أبابا حول الاجتماعات من ادعاءات مزيفة. اقرأ أيضًا.. لماذا أخبرت إثيوبيا مصر رسميًا ببدء الملء الثاني لسد النهضة؟.. خبراء يوضحون وأكد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الأربعاء، أن مصر والسودان لديهما علاقات وثيقة بدول حوض النيل، وما تفعله إثيوبيا بمثابة ألاعيب بائسة تُمارس في الوقت الضائع، مشيرًا إلى أن دعم مصر لدول حوض النيل في التنمية، أصبح أمرًا واضحًا للجميع، مؤكدًا أن إثيوبيا ترفض طول الوقت الانضباط، وتصر على إحداث الانقسام. ووصف عكاشة بيان إثيوبيا بشأن اجتماع خارجية أديس أبابا مع ممثلي دول حوض النيل ب الإنشائي، مردفًا: "من المنطقي تأييد دول حوض النيل للحلول الإفريقية، كونه أمرا بديهيًا"، متوقعًا عدم تأثير اجتماع إثيوبيا مع مندوبي دول حوض النيل، على الاجتماع المقرر غدًا بمجلس الأمن. وعقدت الخارجية الإثيوبية، اجتماعا لسفراء ودبلوماسيين دول حوض نهر النيل لدى إثيوبيا، لاطلاعهم على آخر تطورات مفاوضات سد النهضة، مواصلة الزعم بأن السد يمثل مشروعا للاستفادة بشكل عادل من الموارد المائية في التنمية. وحرض دمقي موكنن حسن، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، خلال الاجتماع، الدول الواقعة على أعالي حوض النيل إلى تشكيل جبهة مشتركة لمعارضة ما وصفه ب"النهج الذي تتبعه دول المصب"، مدعيا أن هذا النهج لمصر والسودان" "يقوض الدور الذي يلعبه الاتحاد الإفريقي ويؤكد المطالبات الاستعمارية والاحتكارية للبلدين بشأن هذا المورد المشترك". ووفقا للبيان الذي نشرته وزارة الخارجية الإثيوبية، فقد أكد السفراء وممثلو بعثات دول أعالي حوض النهر الحاضرين في الاجتماع أن قضية سد النهضة الإثيوبي الكبير هي مصدر قلقهم أيضًا لأنهم جميعًا يطمحون أيضًا إلى الاستفادة من نهر النيل لأغراض التنمية. ولم تذكر الخارجية الإثيوبية الدول التي حضرت الاجتماع، واكتفت بذكر أنهم سفراء ودبلوماسيين لدول حوض نهر النيل لديها. موضوعات ذات صلة: قبل جلسة مجلس الأمن...إثيوبيا تستنجد بالاتحاد الإفريقي في قضية سد النهضة خبير سوداني ل"الوفد" : إثيوبيا تريد العطش لدولتي المصب وليس غرضها التنمية