قالت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم إن مسرح سيد درويش يلعب دورا مهما في إعداد أجيال من المبدعين المتميزين، ويتيح الفرصة للواعدين ليعبروا عن أنفسهم، مؤكدة أن مسرح سيد درويش سيبقى معلما بارزا في شمال مصر، ومصدرا للفخر، وبوابة للسمو بالوجدان، يثري الحياة الثقافية والفنية بالإسكندرية وما حولها من محافظات. جاء ذلك في كلمتها اليوم الأحد، خلال افتتاح فعاليات الاحتفالية الفنية الكبرى التي تنظمها دار الأوبرا المصرية بمناسبة مرور 100 عام على افتتاح مسرح سيد درويش بالإسكندرية، وذلك برفقة محافظ الإسكندرية محمد الشريف. الليلة.. أمسية مميزة لمئوية سيد درويش في الإسكندرية وأضافت وزيرة الثقافة أن مسرح سيد درويش واحدا من أجمل المباني وأحد كنوز الإسكندرية المعمارية، حيث ساهم بشكل كبير في إثراء الحركة الفنية في مدينة الثغر، ووقف عليه زعماء وملوك ورؤساء وكبار الفنانين في مصر والعالم. وتابعت أن مسيرة مسرح سيد درويش في الإسكندرية انطلقت منذ 100 عام، وعلى مدى تاريخه، برز كقيمة فنية وثقافية ضخمة باعتباره إحدى أعرق المنارات الإبداعية في مصر، ومن أهم عناصر ومفردات قوتها الناعمة، فطيلة قرن من الزمان وقف المبنى العريق شامخا يرصد تاريخ الحركة الفنية والأدبية في مدينة الثغر، كما تألق على خشبته العباقرة في مجالات الإبداع كافة، وشهدت جدرانه فيضا متميزا من مختلف ألوان الفنون والثقافة، والتي أسهمت في تشكيل وعي أبناء الإسكندرية، وفي مصر بأكملها. إبداعات بليغ حمدي على مسرح سيد درويش وشهد الاحتفالية الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والفنان خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، والدكتورة نيفين موسى رئيس دار الكتب والوثائق القومية، والفنان هشام عطوة رئيس هيئة قصور الثقافة، والفنان عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، والفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، والدكتور خالد عبد الجليل رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والدكتور جمال ياقوت رئيس مهرجان المسرح التجريبي، ووفد برلماني برئاسة نادر مصطفى وأعضاء من لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، وعدد من قناصل الدول بالإسكندرية والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ومثقفي ورموز المدينة.