نشرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" مقالا أشارت فيه إلى ارتفاع ما تنفقه جوجل للتأثير على المشرعين ومنظمي القوانين، حيث بلغ ما أنفقته في واشنطن هذا العام أكثر مما أنفقته في أي مكان آخر بعدما بدأت عملاق الإنترنت جوجل عملية حشد للتأييد لها في واشنطن في 2005. وقد دفعت شركة ماونتين فيو في كاليفورنيا 2.48 مليون دولار طبقا للمستندات التي أرسلتها هذا الأسبوع مما يمثل زيادة بنسبة 7 بالمائة عما دفعته خلال نفس الفترة من الربع الأول للعام الماضي عندما أنفقت جوجل 1.38 مليون دولار. وفي الغالب تحاول جوجل التأثير على الكونجرس لكنها أيضا ركزت على جهودها نحو وزارة التجارة والمكتب التنفيذي للرئيس ولجنة الاتصالات الفيدرالية والممثل التجاري الأمريكي. وبحسب الصحيفة فقد جاءت تلك الزيادة لأن جوجل تواجه عددا من المشكلات مثل تدقيق الحكومة في شراء جوجل لبرنامج سلطة تقنية المعلومات الذي يتتبع خدمات شركات الطيران وما أثاره من صخب حول الخصوصية بعد إطلاق خدمة الشبكات الاجتماعية. وذكرت الصحيفة أن جوجل حصلت على تصريح لهذه الصفقة بعد عدة تنازلات من جانبها. ونوهت الصحيفة إلى أن ميكروسوفت لا تزال أعلى من جوجل من حيث ما تنفقه حيث قامت بدفع 1.72 مليون دولار في الربع الأول. ويعتبر فيسبوك من بين أبرز العناصر التكنولوجية التي تحاول رفع اسمها في العاصمة وعلى هذه الخلفية استضاف اجتماعا في مبنى البلدية مع الرئيس أوباما، كما أنه أنفق 230 ألف دولار في الربع الأول من العام وهو مبلغ زهيد مقارنة بما دفعته جوجل وميكروسوفت لكنه خمسة أضعاف ما أنفقه فيسبوك في الربع الأول من عام 2010.