أعلن مؤسسو حزب الاصلاح ظهر اليوم السبت عن تدشين الحزب الاسلامي الجديد بحضور كلا: من الشيخ محمد عبد المقصود الداعية السلفى، ورئيس الدعوة السلفية بالقاهرة، ومشاركة النائب السابق ممدوح إسماعيل، والعديد من قيادات الحزب. وقال الدكتورعطية عدلان - رئيس حزب الإصلاح-:" إن التحديات التي تمر بها مصر الآن اقتصادية وسياسية واجتماعية كم هى جثيمة، ولابد من الانتقال السريع فى تحقيق أهداف الثورة وانطلاقة حضارية واعدة، قائلا نحن نحلم مثلما يحلم جميع أبناء مصر، ونسعى إلى تحقيق شعار الحزب وهو من الصلاح إلى الإصلاح". واكد رئيس الحزب خلال كلمته الى القاها فى المؤتمر الصحفى الذى عقد ظهراليوم بمقر نقابة الصحفيين،على ان الحزب ليس بديلاعن الشعب المصرى ولكن يعبرعن مشاكلة واحلامه طموحاته التى يأمل ان تتحقق بالرغم من الظروف الصعبةالتى تمر بها مصر الان ، موضحا ان الحزب يعبر عن نبض الشعب المصرى ويؤمن بأن الشعب المصرى هو مصدر السلطات. وأشار "عطية" الى أن المرجعية الرئيسية للحزب هى الشريعة الاسلامية التى إرتضاها الله سبحانه وتعالى لعبادة وإرتضاها الشعب المصرى بكل اطيافه وعدم الانحراف عن المسار الديمقراطى المؤسسى، وأن الشعب المصرى هو مصدر السلطات عبر مؤسسات تقيمها الدولة وتحميها وترعاها وفق موروثاتها الحضارية. من جانبه اكد رئيس الحزب، أن حرية العقيدة والتفكير والتعبير عن الرأى حقوق مكفولة داخل الحزب كما كفلها السلام،والوسطية هى سبيل الحزب فى التعبيرعن ارائه والوسطيه لاتعنى الوقوف فى برزخ رمادى بين النور والظلام والتطرف عن الحق، ودعى جموع المصريين الى العمل الحق والاجتهاد للنهوض بمصر. وقال محمد نصار امين عام حزب الأصلاح، إن فلاحى مصر وعمالها وهما غالبية الشعب المصرى بمثابة المرساة االتى تثبت سفينه الوطن عندما تهب الرياح والأعاصير، مشيرا الى ان هذه الطبقه من الشعب عانت كثيرا ومازالت تعانى فى تدبير احتياجاتها الأساسية وابسط حقوقها وهى لقمة العيش التى يعانون كثيرا فى الحصول عليها. واضاف أن هدف ورؤية الحزب تتمركز فى رصد المشكلات وإقتراح الحلول والبدائل وإسنادها الى الجهات المنوطة بالتنفيذ، وانه لابد من محاربة الفساد السياسى والاقتصادىوتحسين رغيف العيش الذى اصبح ومازل غير ادمى ، وشيخوخة الفكر مشددا الى ان مصر لن تنهض إلا بمساعدة ابنائها وسواعدهم. وأكد على إن الحزب ليس بديلا عن الشعب المصرى المطحون ولكن نحن نعبر عن نبضكم ونحن منكم واليكم ولابد من العمل معا فى مصر بعد ان عادت الينا قائلا: هيا بنا الى العمل الجاد.