تفاقمت أزمة نقص السولار بمختلف قرى ومراكز محافظة بنى سويف وتوقفت العديد من محطات بيع السولار عن العمل. وتسبب الأمر فى تكدس السيارات الأجرة والنقل في طوابير طويلة أمام المحطات للتزود بالوقود مما انعكس أثره على حركة المرور بالشوارع والطرق الرئيسية التي شهدت ارتباكاً شديداً . كما وقع أدى عدد من المشاجرات والاشتباكات بين السائقين بسبب التسابق على أولوية تموين السيارات، وتسببت أزمة السولار أيضاً في قيام سائقي السيارات الأجرة برفع تعريفة الركوب إلى الضعف وتوقف معظم السيارات والأتوبيسات التابعة لجمعيات تنمية المجتمع المحلى عن العمل نتيجة فشل أصحابها في الحصول على السولار . على جانب أخر فقد تسببت أزمة نقص السولار في توقف غالبية المخابز بقرى المحافظة عن العمل نتيجة فشل أصحابها في الحصول على حصص السولار من مستودعات تعبئه الوقود . قام العديد من أصحاب المخابز بتنظيم وقفات احتجاجية أمام إدارات التموين بمراكز المحافظة وأمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بتوفير حصص المخابز من السولار وتعرضهم لخسائر كبيرة لتوقفهم عن إنتاج الخبز وتحرير المحاضر لهم كما اضطر سكان القرى إلى النزوح إلى المخابز الموجودة في المدن للحصول على احتياجاتهم من رغيف الخبز مما أدى إلى انتشار الطوابير الطويلة أمام المخابز ونشوب المشاجرات بين المواطنين.