عقدت نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة والمصريين بالخارج، الجلسة الحوارية الافتراضية الثالثة عبر تطبيق "زووم"، بمشاركة عدد من المصريين المقيمين في كينيا، وبحضور النائب الدكتور هاني حنا عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، و ماجد أبو سديرة رئيس قطاع السياحة الدولية بوزارة السياحة والآثار. قالت مكرم "إننا نتحدث معكم للاستماع إلى أفكارهكم ومقترحاتكم ، والعمل على تلبية احتياجاتكم في كافة المستويات، في ظل تحرك مصر الكبير في أفريقيا"، وأشارت إلي التمسك بتحقيق الاستفادة المثلى من القوى الناعمة المصرية هناك إزاء كافة الملفات والقضايا بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية القائمة التي تبذلها الدولة المصرية. وعلى استدامة التواصل مع أبنائنا في أفريقيا من خلال الحوار وتبادل الرؤى، علاوة على التنسيق مع الجهات المعنية ومجلسي النواب والشيوخ لبحث كافة المقترحات التي تم طرحها خلال الجلسة وإمكانية تنفيذها. اكد الدكتور هاني حنا عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن هذا اللقاء بمثابة فرصة ممتازة للتعرف على عدد من المصريين في كينيا ومتطلباتهم مشيرا إلي مناقشة موضوعات محورية مثل إمكانية إرسال الأطباء المصريين والصيادلة للعمل في كينيا، وكيفية دعوة الأشقاء الكينيين إلى مصر للسياحة والعلاج ووضع برنامج كامل لهم، ووضع العمالة المصرية هناك، إلى جانب تصدير الدواء المصري للدول الأفريقية، مؤكدًا أن مجلس الشيوخ يولي اهتماما كبيرا بالتعاون مع أفريقيا في كل المجالات، خاصة مسألة تصدير الدواء المصري إلى هناك. وأشار ماجد أبو سديرة رئيس قطاع السياحة الدولية بوزارة السياحة والآثار،الي أهمية التعاون مع دول أفريقيا سياحيا سواء على مستوى تبادل الخبرات أو الترويج السياحي المشترك، باعتبارها تمثل سوقا سياحية واعدة خاصة لبعض المنتجات السياحية الهامة مثل السياحة العلاجية والسياحة الدينية لرحلة العائلة المقدسة والتي توليها مصر اهتماما كبيرا. قام المشاركون بطرح بعض الأفكاروالرؤى المتعلقة بعدة موضوعات مثل تنشيط حركة الطيران والسياحة بمختلفة أنواعها خاصة السياحة الشرائية والدينية والعلاجية من خلال التسويق والترويج الجيد وتقديم عروض وباقات جاذبة للسائح الكيني، وضرورة تصدير الدواء المصري لكينيا وباقي الدول الأفريقية بكثافة وإرسال الأطباء والصيادلة المصريين للاستفادة من خبراتهم، والتعاون لتدريب العمالة الكينية على شئون الضيافة وأعمال الفندقة والمهن السياحية، والتعاون مع الجانب الكيني في مجال الاتصالات والكهرباء والطاقة، وذلك فضلا عن زيادة التبادل التجاري والتعاون في مجال التعليم.