أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر والسودان قدما تنازلات في قضية سد النهضة للتوصل لاتفاق، إلا أن الجانب الإثيوبي يتراجع ولا تتوافر له الإرادة السياسية للتوصل لاتفاق، لافتا إلى أن إثيوبيا تراجعت عن التوقيع على ما تم التوصل إليه خلال اجتماعات واشنطن حول سد النهضة. اقرأ أيضا : (فيديو) شكري: مصر والسودان قدما تنازلات للتوصل لاتفاق حول سد النهضة وأضاف "شكري" خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشتكر مع وزير خارجية لوكسمبرج، اليوم الأربعاء، أن مصر لم تجد حتى الآن إرادة سياسية في أثيوبيا للتوقيع على اتفاق بشأن سد النهضة والذي كان قد تم صياغته في واشنطن والمفوض الأثيوبي كان قد شارك ووافق على بنوده ثم تراجع عن التوقيع عليه . وتابع أن المسار الافريقى الذى تلا اجتماع مجلس الامن ب العام الماضى والجهود الكبيرة لرئيس الكونغو الديمقراطى ثم حدث رفض للجانب الأثيوبى استئناف المفاوضات لرفضه أن يدرج الهدف من هذه المفاوضات فى وثائق صادرة عن الاجتاماع والوصول لاتفاق حول الملء وتشغيل سد النهضة والتي تؤكد التعنت والتنصل من الهدف . وأشار شكري إلى أن السعى لكل الوسائل السياسية لتغيير هذا الموقف وتحمل الموقف الدولى ما قد ينتج من هذا الأمر من تصعيد ويتعدى ذلك للقارة الافريقية بصفةعامة وهناك تفهم أوروبى بهذا الشأن نظرا لوجود تعاون بإدارة الأنهار الأوروبية.