نظم عدد من المؤسسات النسوية والناشطات الفلسطينيات داخل أراضي عام 1948، علي دوار الساعة في يافا، وقفة تضامنية مع النساء المصريات، جراء تعرضهن للتحرش الجنسي، شارك في الوقفة التي جاءت استجابةلدعوة أطلقتها «حملة انتفاضة المرأة في العالم العربي»، نحو 100 شخص غالبيتهم من النساء العربيات. وطالب المشاركون في الوقفة، بوقف التحرش الجنسي، وسن قوانين تجرم الاعتداء علي النساء، كما دعوا الأمن المصري الي حماية الناشطات في المظاهرات. وقالت خلود ارشيد، إحدي الناشطات القائمات علي الوقفة إنه تقرر أن تكون الوقفات أمام السفارات المصرية في عدد من عواصم العالم، إلا أنه لم يتم تنظيم الوقفة أمام سفارة مصر في تل أبيب، لأسباب تتعلق بشرعية العلاقة بين مصر واسرائيل». وأضافت: اخترنا التضامن مع النساء في مصر من مدينة يافا كونها عربية، وللإاضمام بعد ذلك لوقفة تضامنية أخري في نفس المكان، مع الأسري المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال. وحمل المشاركون في الوقفة لافتات تطالب بوقف «إرهاب التحرش»، و «تحية إلي من يحمي ميدان التحرير.. شكراً من فلسطين»، و»انهض وانبذي القيود «إنما أنت للوجود» و»اغضبي وثوري ولا تستكيني».