أكد وزير الري السوداني، ياسر عباس، أن قيام إثيوبيا بالملء الثانى لسد النهضة من دون اتفاق أمر خطير. اقرأ أيضًا: وزير الري السوداني: توفير مياه الشرب النقية أحد أهم التحديات وأضاف "عباس"، خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن إثيوبيا لا تريد التوصل لتفاوض، ومصر والسودان حريصتان على الوصول لاتفاق، مشددًا على أن التنسيق مستمر مع الدولة المصرية من أجل استكمال مسار التفاوض، وهناك اجتماع غدًا لوزراء الخارجية العرب لمناقشة هذا الملف. وتابع، أن مصر والسودان حريصتان على التوصل إلى اتفاق من دون الضرر بهما، مضيفًا أن هناك أضرارًا كبيرة، سوف تقع على بلاده من الملء الثاني للسد، حيث يهدد سلامة المنشآت المائية والمواطنين. وأشار وزير الري السوداني إلى أنه ليس هناك أي جديد بشأن المفاوضات حول السد منذ مفاوضات كينشاسا، والسودان لم يغير موقفه من الاتحاد الأفريقي، وهناك إصرار على دعم مبادرة الاتحاد الأفريقى، ولكن الاتحاد الأفريقي منفردًا لا يستطيع حل الأزمة، ولابد من تغيير طريقة التفاوض عبر تقوية دوره مع دعم المنظمات ذات الثقل، والاستعانة بالاتحاد الأوروبى والولايات المتحدةالأمريكية، واجتماع الغد سوف يكون تعبيرًا عن مخاطبة التعنت الإثيوبى، في عدم الوصول إلى اتفاق يضمن الحقوق للدول الثلاث. واستطرد، أنه سيتم الموافقة من السودان على الملء بشروط، هي: التوقيع على ما تم التوصل له كافة حتى الآن، أن يكون هناك ضمان لاستمرار التفاوض، وأن يكون التفاوض وفق برنامج زمنى، مضيفًا أن إثيوبيا تضع شروطًا تعجيزية لعدم التوصل لاتفاق ملزم بشأن سد النهضة، و"رفضنا مقترحًا لإثيوبيا حول تبادل البيانات بشأن سد النهضة لا يتضمن اتفاقًا ملزمًا".