أعلنت المعارضة البحرينية عن سقوط قتيل خلال إحياء الذكرى الثانية لإنطلاق الاحتجاجات في البحرين، اليوم الخميس، محملة قوات الأمن المسئولية عن مقتله. من جانبها أكدت وزارة الداخلية سقوط قتيل، دون أن تعلن مسئوليتها، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة. ويصادف اليوم الذكرى الثانية لانطلاقة الاحتجاجات بالبحرين في 14 فبراير/ شباط 2011، المطالبة بإصلاحات سياسية، وخاصة تطبيق نظام الملكية الدستورية في البلاد. ودعت بعض قوى المعارضة إلى إحياء هذه الذكرى عبر مسيرات وإضراب شامل. وتتزامن احتجاجات اليوم مع احتقالات البحرين بذكرى التصويت على ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير 2001. وقالت جمعية الوفاق المعارضة في بيان وصل مراسل "الأناضول" نسخة منه إن الفتى حسين علي أحمد إبراهيم الجزيري (17 عاما) من منطقة الديه قتل بسبب إصابته بما قالت إنه "رصاص انشطاري محرم دولياً أطلقته قوات النظام". وبينت أنه "أصيب في بطنه ثم توفي بالمستشفى بعد تعذر إنقاذه بسبب سوء الإصابة". من جهتها، قالت وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني اليوم إن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغا من مستشفى السلمانية يفيد بإحضار مصاب وعقب ذلك تبين أنه توفي، وقد تم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة.