تحتفل الكنائس القبطية الأرثوذكسية، الخميس 10 يونيو الجاري، بذكرى صعود المسيح إلى السماء بعد 40 يومًا من الموت، الذي يخلد ذكرى الحوار الأخير للسيد المسيح مع تلاميذ. السيد المسيح جاءت هذه الذكرى لآخر حوار ولقاء المسيح على جبل الزيتون، وهو المكان الذي شهد رفعه إلى السماء واختفائه وراء السحب أمام أعين التلاميذ، كما روى الكتاب المقدس في إنجيل يوحنا وإنجيل لوقا والاصحاح الأول من سفر أعمال الرسل عن هذه الواقعة. صعود الروح القدس إلى السماء: وتعتبر هذه المناسبة هي تذكار لحلول الروح القدس "المسيح" على تلاميذه بعد صعوده للسماء بعشرة أيام ويأتي في نهاية فترة الخماسين المقدسة وهى المدة المحصورة بين عيدي (القيامة والعنصره) وهى أيام فرح لا يصام فيها وتُقيم الكنيسة خلالهاما يعرف ب"الطقس الفرايحي" ويتخلله اللحان قبطية مبهجه وتعتبر هى التعويض النفسي الذي يجلب السعادة لدى الأقباط بعدما تعذب وجدانهم بلآلام المسيح وفيها تُعيد يوميًاذكرى قيامة السيد المسيح من بين الأموات حسب المعتقد المسيحي. عيد الصعود المجيد: وعادة ما يبدأ الاحتفال بعيد الصعود بعد الانتهاء من هذه الفترة المقدسة وبدء صوم الرسل الذي يتراوح من 14 يومًا وحتى 43 يومًا، وينتهى يوم عيد الرسل وهو يوم استشهاد القديسين بطرس وبولس الرسول، وتختم هذه الفترة المقدي بإقامة الإحتفال بمناسبة عيد العنصرة الذي يأتي بعد صيام وتسابيح خاصة امتدت على مدار 50 يومًا منذ عيد القيامة المجيد. tags موضوعات ذات صلة: ثلاثة أعياد كبرى في الكنيسة ويروى كل منها أساس المسيحية على نهج المسيح صار .. القديس مقاريوس بن واسيليدس أيقونة الصبر مسار العائلة المقدسة في مصر| رحلة الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو) احتوت العائلة المقدسة وتحمم داخلها المسيح.. كنيسة العذراء "المحمة" بمسطرد فى سطور