ترأس نيافة الأنبا مقار أسقف عام إيبارشية الشرقية ومدينة العاشر من رمضان للأقباط الارثوذكس، اليوم الإثنين، القداس الإلهي بكنيسة الملاك ميخائيل والانبا ابرام بقرية روزه بمدينة أولاد صقر بالشرقية. واستهل أسقف الشرقية الصلوات حسبت التقليد القبطي الأرثوذكسي المتمثل في رفع البخور تقديم الحمل وتلاوة أسفار الكتاب المقدس واستكمل نيافته صلوات القداس الإلهي وألقى نيافته عظة عن كلنا صرنا أصدقاء العريس كمثل يوحنا المعمدان. وخلال هذا اللقاء وضح نيافته أن العلاقة بين العريس وصديقه هي علاقة محبة وأن الصديق يعمل لمجد الله وليس لمجد ذاته.كما هنئ نيافته شعب الكنيسة بالتدشين حسب التقليد المعروف في هذا الطقس ورشم الأيقونات بزيت الميرون. واختتم أسقف الشرقية هذا اللقءا بإقامة اجتماع رعوي مع الآباء كهنة الايبارشية وناقش بعض الأمور الرعوية والإدارية، وألقى عظة عن (الافخارستيا كتابيًا ). تعيش الكنسة الأرثوذكسية هذه الأيام فترة الخماسين المقدسة وهى المدة المحصورة بين عيد القيامة المجيد وعيد العنصرة، وهى أيام فرح لا يصام فيها وتُقيم الكنيسة خلالهاما يعرف ب"الطقس الفرايحي" ويتخلله اللحان قبطية مبهجه وتعتبر هى التعويض النفسي الذي يجلب السعادة لدى الأقباط بعدما تعذب وجدانهم بلآلام المسيح وفيها تُعيد يوميًاذكرى قيامة السيد المسيح من بين الاموات حسب المعتقد المسيحي. ويطلق كل يوم "أحد" من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف يستهلها (أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى بأحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث فهو أحد السامرية،والأحد الرابع يسمى بنور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع بعيد العنصرة). اقرأ أيضًا: في ذكرى رحيله.. تعرف على أيقونة الأرثوذكسية القديس أندريانوس تتلمذ على يد رموز الرهبنة القبطية.. تعرف على القديس بيصاريون الكبير في ذكرى استشهاده.. أبرز المحطات خلال مسيرة القديس يعقوب الجندي مالا تعرفه عن ذكرى تكريس كنيسة أب الرهبان القديس أنطونيوس الكبير طالع المزيد من الاخبار بقسم "الأخبار" بموقع الوفد الالكتروني