وضعت وزارة الصحة والسكان تعريفا لمرض الفطر الأسود، وقالت الوزارة ممثلة فى قطاع الطب الوقائى، إن مرض الفطر الأسود هو مرض فطرى يصيب الإنسان كأثر جانبى لتدهور الجهاز المناعى، ولكنه نادر الحدوث، ويصيب عادة الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية أو العينين أو الأنف أو الفم أو الأسنان أو عظام الوجه، وقد يمتد إلى الرئتين أو حتى الأوعية الدموية. وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن طرق علاج المرضى المصابين بالفطر الأسود، حيث يتم العلاج بأدوية مضادة للفطريات تحت إشراف طبى كامل. وقالت وزارة الصحة والسكان: إذا لم تتم السيطرة على المرض يصبح الأمر خطرا، مشيرة إلى أن فترة العلاج من 4 إلى 6 أسابيع وفى بعض الأحيان قد يتطلب علاجه إجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة كإزالة العينين أو الفك العلوى لوقف انتشار العدوى. وتابعت وزارة الصحة والسكان: إذا لم يتم بدء علاج الفطر الأسود مبكرا قد يسبب الوفاة وتصل معدلات الوفاة من 20 ل 50 بالمائة للمصابين بأعراض شديدة حسب نوع الفطر المسبب للمرض والجزء المتأثر من الجسم. وقال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة هناك لبس، وذعر بسبب أخبار الفطر الأسود والفطر نادر جدا، ما يحدث فى الهند يختلف، وهناك الفطر ينتشر 80 ضعف المعدلات العالمية والفطر الأسود لن يقفز على الناس فى الطرقات وهو غير معدٍ، وما يردد عكس ذلك غير صحيح وجود 4 حالات فى 100 مليون ليس ظاهرة، ولايبرر القلق ويحدث فى حالات السرطان ويعالج منذ عشرات السنين فى مصر بكفاءة ونتعلم من أخطاء الهند فى معركة الفطر الأسود علاج مرض السكر فورا. وعدم استخدام المضادات الحيوية والكورتيزون عبثيا، ويحدد ذلك الطبيب المعالج وعلاج سوء التغذية فورا، أحد أسباب المشكلة فى الهند ونظافة المريض والبيئة هامة جدا الكمامة تتعاظم فوائدها كل يوم خاصة بعد الخوف من الفطر الأسود تغيير بروتوكول العلاج إجراء سليم حسب مستجدات جائحة الكورونا وتوابعها. ويكشف الدكتور مجدى بدران أن قلة المناعة بوابة للإصابة بكافة الفطريات. الفطر الأسود نادر ولكنه استغل قلة المناعة فى الهند وأصاب حتى الآن 9000 شخص، بالرغم من انتشار الكورونا فى العالم لكن عدة عوامل سهلت له العصف بالهند منها استهلاك كميات كبيرة من المضادات الحيوية اعتقاداً بأنها ستوفر على المصابين بالكورونا البحث عن سرير فى المستشفى، بعد أن تقاسم السرير الواحد أكثر من مريض واستهلاك مستحضرات الكورتيزون اعتقاداً بأنها ستعالج الكورونا، مع أنها سلاح ذو حدين وسوء التغذية فى الهند جعل الهند ميداناً لقلة المناعة واهمال علاج مرض السكر بشكل رهيب قبل المناعة وجذب باقة من الفيروسات لماذا يحدث الفطر الأسود لمرضى كوفيد 19 فى الهند؟ ويضيف الدكتور مجدى بدران: يمكن أن ينمو الفطر الأسود فى أى غشاء مخاطى فى أى وقت بعد الإصابة بالكورونا، إما أثناء الإقامة فى المستشفى أو عدة أيام إلى أسبوعين بعد الخروج ومن أسباب ذلك تسبب فيروس كورونا فى الهند فى حدوث تغيير فى البيئة الداخلية للمصابين، ما يشجع نمو الفطريات وعشوائية الأدوية المستخدمة من مضادات حيوية وكورتيزونات ما حفز نمو الفطريات بشكل عام والكورونا تضر الغشاء المخاطى فى مجرى الهواء والأوعية الدموية وفيروس الكورونا يسبب زيادة فى الحديد فى الدم وهذا مهم جدًا لنمو الفطريات وبعض مثبطات المناعة تزيد من نسبة السكر فى الدم والارتفاع المزمن المهمل لنسبة السكر فى الدم فى مرضى السكر وسوء التغذية عامل هام لنمو الفطريات. ويوضح الدكتور مجدى بدران: أعراض الإصابة بالفطر الأسود يمكن أن تؤثر هذه الفطريات على أجزاء مختلفة من الجسم، ويظهر مجموعات مختلفة من الأعراض إذا نمت العدوى فى الجيوب الأنفية والدماغ، وتشمل الأعراض: الحمى وتورم الوجه من جانب واحد والصداع واحتقان الأنف أو الجيوب الأنفية وألم فى الصدر وضيق فى التنفس وعندما يهاجم داء الغشاء المخاطى الجهاز الهضمى، فقد تظهر أعراض مثل آلام فى البطن وغثيان وقىء ونزيف فى الجهاز الهضمى وعوامل الخطر للإصابة بالفطرالأسود تدنى المناعة: الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفطريات المخاطية لديهم جهاز مناعى ضعيف يجعلهم عرضة للإصابة بالفطريات والالتهابات الانتهازية الأخرى وهذا يشمل المصابين بمرض كوفيد-19 الشديد مع نقص المناعة البشرية «الإيدز». وهناك مجموعات معينة من الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالفطريات المخاطية: الأشخاص المصابون بمضاعفات مرض السكرى والسرطان، وزرع الأعضاء، وزرع الخلايا الجذعية، وانخفاض عدد خلايا الدم البيضاء وتعاطى المخدرات بالحقن، ووجود الكثير من الحديد فى الجسم وسوء التغذية من عوامل الخطر المرتبطة بشكل رئيسى بالفطر المخاطى المعدى المعوى. ويرى الدكتور مجدى بدران أن علاج الفطر الأسود يكون بمضادات الفطريات التى يحددها الطبيب المعالج ولا داعى لنشر أسماء الأدوية، فهذا يسبب مخاطر كثيرة ونشأة أجيال عديدة من الفطريات تقاوم مضادات الفطريات وهناك ندرة فى هذه الأدوية فى الهند حاليًا والأدوية متوافرة فى مصر، ولكن لا داعى لاستخدام مضادات الفطريات دون مشورة طبية والجراحة للحالات المتقدمة لإزالة الأنسجة التالفة ووقف انتشارها فى المخ.