تتعرض مصر اليوم الأربعاء، الموافق 26 مايو؛ لعواصف جيومغناطيسية، تبلغ قوتها (G2)، وتصل هذه العاصفة بفعل زيادة نشاط الشمس خلال هذه الأيام. إقرأ أيضًا .. معهد البحوث الفلكية يكشف تفاصيل تعرض الأرض لعاصفة شمسية ووفقًا لتوقعات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA)، فإنه علة الرغم من صغر هذه العواصف إلا أن كثرة عددها هو ما يوحي بوصولها بهذه القوة. ويتم تصنيف التوهجات الشمسية (Solar Flare) حسب شدتها بالحروف التالية (A, B, C, M, X) حيث يرمز الحرف (A) إلى الأضعف والحرف (X) إلى الأقوي. طالع المزيد من أخبار موقع " الوفد " الإلكتروني وبحسب للمعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن هذا النشاط بدأ بظهور البقعة الشمسية (AR2824) في 18 مايو الحالي، وأطلقت مع بداية ظهورها توهجًا شمسيًا من (Solar Flare) من الفئة (C). حيث تم تصوير انفجارات مُصاحبة للبقعة الشمسية (AR2824)، على سطح الشمس، بلغت قوتها ما يُعادل حوالي مائة ألف قنبلة ذرية، وذلك بداية من 19 مايو الحالي، وفي اليوم التالي استقر المجال المغناطيسي لهذه البقعة، بدون إطلاق أي انفجارات. وفي 21 من مايو، عادت البقعة الشمسية مرة آخرى لنشاطها، بإطلاق توهج شمسي (Solar Flare)، من الفئة (C)، وهو ما تسبب في حدوث نبضات من الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية، وذلك بدوره أدى إلى تأين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض. وتسبب ذلك الأمر في حدوث انقطاع طفيف للاتصالات اللاسلكية فوق أمريكا الشمالية وأجزاء من المحيط الهادئ، وموجات الراديو عند ترددات أقل من 20 ميجاهرتز، وفي 22 مايو، تصاعد نشاط البقعة الشمسية بشكل فجائي بإطلاق 9 توهجات شمسية (Solar Flare) منها 7 من الفئة (C) و 2 من الفئة (M). وتوالت انطلاق سلسلة التوهجات الشمسية (Solar Flare)، في يوم 23 مايو، حيث تم تسجيل 12 توهجاً شمسياً (Solar Flare) منها 10 من الفئة (C) و 2 من الفئة (M)، وتزامن معها انطلاق المقذوفات الكتلية والتي تسمي (coronal mass ejection (CME) من الشمس في اتجاه الأرض. ماهي العاصفة المغناطيسية وتُعتبر العاصفة الشمسية، اضطراب مؤقت في مجال الأرض المغناطيسي، ويتحكم في ذلك القدرة الشمسية، وتُساهم العاصفة المغناطيسية بالعديد من المكونات الآخرى للطقس الفضائي. والعاصفة الجيومغناطيسية تُسببها موجة اهتزاز ريح شمسية، أو غيمة الحقل المغناطيسي التي تتفاعل مع حقل الأرض المغناطيسي.