أعلن مكتب وزارة الخارجية البريطانية فى لندن، أمس، تعيين جاريث بايلى سفيراً لبريطانيا فى مصر، وسيتولى «بايلى» مهام السفير الحالى، السير جيفرى آدامز فى سبتمبر. وكان آخر تعيين لبايلى منصب مدير منطقة جنوب آسيا وأفغانستان فى وزارة الخارجية البريطانية بلندن، وفى نفس الوقت كان يشغل منصب الممثل الخاص لرئيس الوزراء لأفغانستان وباكستان. قبل ذلك كان الممثل الخاص للمملكة المتحدة فى سوريا. كان أول منصب دبلوماسى لبايلى فى القاهرة، حيث درس اللغة العربية ثم عمل سكرتيراً ثانياً فى السفارة البريطانية من 1998 إلى 2002. ويسعد «بايلى» بالعودة إلى القاهرة، لديه أعز ذكريات حياته وخدمته الدبلوماسية هناك. وشملت مسيرته الدبلوماسية اللاحقة مناصب فى بغدادوالقدس ونيويورك. وهو متزوج من زميلة دبلوماسية، السيدة سارة فوسيت. سيغادر السير جيفرى آدامز وزوجته مارى إيما القاهرة فى نهاية منصبه الذى دام ثلاث سنوات. ليتقاعد بعد ذلك بعد 42 عاماً من العمل الدبلوماسى الذى تضمن تعيينه سفيراً بريطانياً فى إيران وهولندا، وقنصلاً عاماً فى القدس، ومديراً سياسياً فى وزارة الخارجية فى لندن. الجدير بالذكر أنه عمل هو وبايلى معاً فى القاهرة منذ 20 عاماً. يتبع السير جيفرى تقليداً عائلياً بتقاعده بعد منصبه سفيراً فى القاهرة كآخر منصب دبلوماسى له مثل والده، السير فيليب آدامز، الذى تقاعد بعد آخر منصب دبلوماسى له وهو منصب السفير البريطانى فى مصر فى عام 1975.