قال أبوبكر الديب، الخبير في الشأن الاقتصادي، إن مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، يمثل فرصة لإعفائها من الديون الخارجية التي تقدر بقيمة 56 مليار دولار مستحقة لمؤسسات مالية دولية. ولفت إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في كل من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، تحقق 10 فوائد اقتصادية للقارة السمراء بشكل عام وللسودان علي وجه الخصوص من أهمها الإندماج فى الإقتصاد العالمى، ورفع معدلات النمو الإقتصادى، والتغلب علي تداعيات فيروس كورونا، ونقل وتوطين التكنولوجيا، وتعزيز الإستثمار الأجنبى بها، وذلك ضمن الرؤية المصرية المتكاملة للتنمية في أفريقيا. إقرأ أيضًا..وصول الرئيس السيسى إلى مقر قصر إفيمير للمشاركة في مؤتمر باريس صندوق النقد الدولي وتابع الديب في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، ، أن استخدام مصر حصتها في صندوق النقد الدولي والمقدرة ب 2.1 مليار وحدة سحب بما يعادل 3.6 مليار دولار تم زيادتها في أبريل الماضي بمعدل 2.8 مليار دولار لتقترب من6 مليارات دولار حاليًا يسهم في حل الازمة الاقتصادية بالسودان، مؤكدًا أن سداد ديونه خطوة مصرية شجاعة لمساندة أشقائنا، لافتًا إلى أن تلك الجهود والخطوات تؤكد مكانة مصر وثقلها على الصعيدين الدولي والإقليمي، ويكشف قوة ومتانة العلاقات المصرية السودانية وتميزها حيث تمر السودان بمرحلة انتقالية وتحتاج لمعالحة مشاكل الديون. التنمية في السودان ورأى الخبير في الشئون الاقتصادية، أن مصر ستشارك في عملية التنمية في السودان من خلال اقامة مشروعات مشتركة بين الدولتين وانشاء خط السكة الحديد والربط الكهربائي ومشروعات البنية التحتية ومشروعات الاسكان، والاستفادة من موارد السودان في مجال الزراعة والثروة الحيوانية وارسال العمالة المصرية إلى هناك، موضحًا أن الوضع الاقتصادي المصري قوي حيث أن تمويل المشروعات بمشاركة شركات مصرية من صندوق النقد من حصة مصر فيه والتي تبلغ حوالي 5.7 مليار دولار. كلمات مفتاحية ذات صلة: مؤتمر باريس السودان مؤتمر باريس 2015 بنود اتفاقية باريس للمناخ قمة باريس 1990