أصيب 63 شخصًا بإصابات مختلفة، بينهم 8 من أفراد الأمن، جراء أعمال عنف احتجاجي وقعت اليوم الجمعة في 5 مدن مصرية. في محافظة الغربية شهدت مدن طنطا والمحلة الكبرى وكفر الزيات اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين. والاشتباكات وقعت بعد قيام محتجين برشق قوات الأمن بالحجارة أمام مبنى مجلس مدينة المحلة ومبني المحافظة (مقر الحكم المحلي) في طنطا ومركز الشرطة في مدية كفر الزيات؛ ما دفع قوات الأمن إلى التصدي لهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، ومطاردتهم في الشوارع الجانبية . وقال د. محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية إن الاشتباكات في المدن الثلاثة أسفرت حتى الساعة6:25 مساءا عن إصابة 37 شخصا، بينهم 8 من عناصر الأمن، نافيا وجود أية حالات وفاة حتى الآن. ولفت إلى أن الإصابات متنوعة بين الاختناق جراء قنابل الغاز والجروح والكسور. وفي محافظة كفر الشيخ - شمال دلتا النيل – حاول محتجون اقتحام ديوان عام المحافظة (مقر الحكم المحلي) في مدينة كفر الشيخ، وردت قوات الأمن عليهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. و نقلا عن مصادر طبية - بأن 21 متظاهرا أصيبوا جراء الاشتباكات أغلبهم بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز، وأن حالة من الكر والفر تدور حتى الساعة 4:30 بين المحتجين وقوات الأمن في الشوارع المحيطة بمقر ديوان عام المحافظة. وفي مدينة الإسكندرية اندلعت اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن أمام قسم شرطة سيدي جابر شرق المدينة . و الاشتباكات وقعت عند مرور مسيرة احتجاجية انطلقت بعد صلاة الجمعة من ساحة مسجد القائد إبراهيم الشهير؛ وذلك عند قيام بعض المحتجين بقذف عناصر الأمن أمام القسم بالحجارة، فردت بدورها بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. ونقلت عن مصادر طبية بمديرية الصحة بالإسكندرية إن المديرية سجلت وصول 5 إصابات جراء الاشتباكات، دون أن تحدد طبيعة هذه الإصابات. وانطلقت مظاهرات ومسيرات في عدة مدن اليوم الجمعة تحت شعار "الكرامة والرحيل". وتطالب هذه المسيرات والمظاهرات - التي دعت إليها قوى معارضة - برحيل حكومة هشام قنديل وإسقاط النظام والقصاص لقتلي أحداث العنف الاحتجاجي الأخيرة واستكمال بقية مطالب ثورة 25 يناير 2011.