أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر نيكاس اليوم أن بلاده تعتزم إيفاد بعثة عسكرية إلى مالي تضم جنودا برفقة مجموعة من المدربين العسكريين، وذلك في إطار مهمة الاتحاد الأوروبي في مالي ضد المتمردين الذين يسيطرون على الشمال. ذكر راديو "براغ" اليوم الخميس أن نيكاس أعلن القرار بعد إثناء المعارضة على القرار ودعمها له، موضحا أن حوالي 50 جنديا من الجيش التشيكي سيشاركون في تدريب جنود المشاة الآلية بالجيش المالي، بشرط استمرار بعثة الاتحاد الأوروبي فى مالي 15 شهرا كما قرر الاتحاد سلفا. شدد نيكاس على أن مهمة البعثة العسكرية التي ستغادر إلى مالي ستكون تدريبية في المقام الأول وليست قتالية. أشار الراديو إلى أن المعارضة أبدت تأييدها لتلك الخطة قبيل إعلان نيكاس لها بعد أن طالبته بضمانات بألا يشارك جنود التشيك في المعارك على الأرض، ومن ثم أعلن نيكاس لهم أن ذلك لن يحدث. تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تدخلت عسكريا في مالي في منتصف يناير الماضي بناء على طلب السلطات لصد تقدم المتمردين نحو العاصمة باماكو.