(في العشر الأواخر من رمضان تعرف على) علامات ليلة القدر والأعمال المستحبة بها

تعيش الأمة الإسلامية تلك الفترة في رحاب أيام مباركة "العشر الأواخر من رمضان" والتي تعانق ليلة القدر خاصة بالليالي الوترية، والتي قال عنها الله عز وجل في كتابه الكريم "ليلة القدر خير من ألف شهر"، والتي لا يعلم أحد موعدها، لذا يسعى المسلمون في التحري عنها بعلامات أفصح عنها عدد من كبار العلماء والشيوخ.
إقرأ أيضًا: خطيب مسجد السيدة زينب يكشف فضل ليلة القدر وصدقة الفطر
وتصدرت علامات ليلة القدر محرك البحث جوجل بمصر والمملكة العربية السعودية، خاصة مع مرور يومين من الليالي الوترية، وخروج الشيخ الدكتور الشيخ سعد الشثري، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة ليكشف عن الأعمال المستحبة فيها.
الأعمال المستحبة في ليلة القدر
قال الشيخ الشثري خلال لقائه في برنامج "فتاوى"، على قناة السعودية، أن هناك الكثير من الأعمال الصالحة المستحبة بليلة القدر،
والتي منها يتقرب العبد إلى الله سبحانه وتعالى، ومنها الصلاة والذكر والإكثار من الدعاء، وقراءة القرآن الكريم، وغيرها من العبادات والأعمال الصالحة، مؤكدًا أن ليلة القدر تكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، ولكنها تتنقل بين هذه الأيام في كل سنة بين العشر.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة، إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إنّي أَرَى رُؤياكُم قد تَواطأَتْ في السبعِ الأواخرِ، فمنْ كان متحرّيهَا فليتحرّها في السبعِ الأواخرِ"، أي بمعنى أن تحريها يكون في السبع الأواخر من رمضان وهي ليلة 21 و23 و25 و27 و 29 من شهر رمضان الفضيل.
وهناك حديث آخر للنبي صل الله عليه وسلم، يؤكد أنها تختبئ
بالليالي الوترية من أواخر شهر رمضان(وَقَدْ رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ فَأُنْسِيتُهَا، فَالْتَمِسُوهَا في العَشْرِ الأوَاخِرِ، في كُلِّ وِتْرٍ).
الدعاء المستحب في ليلة القدر
ورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: "قُولِى: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
علامات ليلة القدر
ومن بين علامات ليلة القدر المعروفة: أن تكون السماء صافية ساكنة.
. أن يكون الجو معتدلاً، غير بارد ولا حار.
. تخرج الشمس في صباحها من غير شُعاع تُشبه القمر في ليلة البدر، لقول النبيّ - صل الله عليه وسلم (أنَّهَا تَطْلُعُ يَومَئذٍ، لا شُعَاعَ لَهَا).
. تمتاز بالسكينة والطمأنينة، وراحة القلب، ونشاطه وإقباله على الطاعة.
. تنزل الملائكة فيها لقوله تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ* سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ).
. هي ليلة لا يُرمى فيها بنجم، لحديث النبيّ صلّ الله عليه وسلّم: (ليلةُ القدرِ ليلةٌ بَلْجَةٌ، لَا حارَّةٌ ولَا بَارِدَةٌ، ولَا سَحابَ فِيها، ولَا مَطَرٌ، ولَا ريحٌ، ولَا يُرْمَى فيها بِنَجْمٍ).