قال الائتلاف السوري المعارض إن منح رئيسه معاذ الخطيب لنظام بشار الأسد مهلة حتى الأحد المقبل كموعد أقصى للاستجابة لمبادرة التفاوض معه "جاء لوضع الكرة في ملعب بشار". وأضاف سونير أحمد، المتحدث الاعلامي باسم الائتلاف السوري إن :"الخطيب قدم تضحية كبيرة عندما أقدم على مبادرته التي تضمنت الجلوس على طاولة المفاوضات مع النظام، ولكن لم يتم تقدير هذه التضحية بشكل كاف حتى الآن"، بحسب قوله. واشترط معاذ الخطيب، في تصريحات إعلامية مؤخرا، استجابة النظام لأحد شروط مبادرته وهي "إطلاق سراح المعتقلات"، معتبرا أن "بقاء سيدة واحدة معتقلة حتى يوم الأحد المقبل يعني أن مبادرته كأن لم تكن". ورفض المتحدث الربط بين مبادرة الإئتلاف وعدم اتخاذ الأطراف الدولية "موقفا جادا وعمليا حيال الأزمة السورية"، وقال سونير: "المجتمع الدولي لا علاقة له بها، فهي شأن داخلي بحت". وأضاف: " يوافق عليها نظام الأسد، لكن اجتماع الهيئة العامة للإئتلاف يرفضها بالإجماع، ووقتها ستكون كأن لم تكن". وطرح معاذ الخطيب مبادرة قبل أيام تضمنت استعداده "التفاوض مع موفدين ذوي صلاحية من قبل النظام، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء" وتوفير خروج آمن لبشار الأسد يؤدي لرحيله من دون محاسبة.