تبدأ أحداث الحلقة السابعة عشر من مسلسل القاهرةكابول، بوصول شاب جديد إلى كابول يدعى "وحيد" الذي أطلق عليه الخليفة رمزي "طارق لطفي" اسم ابو الفرج المصري، قاصدًا الجهاد في سبيل الله. واستقبله رمزي استقبال حافل لانه من اهل مصر الذي اشتاق لهم، وطلب منه أن يحكي له عن البلد وأهلها. ويختبر رمزي، الشاب الجديد في عدد من الأسئلة الشرعية وفي البيعة وبدوره يجاوب كل الأجوبة بطريقة صحيحة، كما يطلب منه أن يرى أثار التعذيب التي تلقاها في مصر بسبب جهاده، وذلك بسبب أنه يشك فيه أن يكون جاسوس عليهم. وبالفعل يرى اثار التعذيف على جسد الشاب، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يوصي الشيخ منير أن يراقبه على مدار اليوم، ويسأله منير لماذا كل هذا الشك، ليرد عليه ويخبره أن سوء الظن من حسن الفطن. وقام سعيد بفتح قلبه لعم حسن "نبيل الحلفاوي" لأول مرة، ويخبره أنه حاول أكثر من مرة المرور بالهجرة الغير شرعيه ولكنه فشل، وانه على مدار حياته يفشل في كل شئ يقوم به حتى الهجرة لم ينجح فيها. ومن جهتها تخبر حنان مطاوع "منال" والدها نبيل الحلفاوي أن عندها مشكلة مع اللغة العربية وأن الطلاب والمديرة لا يهتمون باللغة وهو يحاول يحللها المشكلة عن طريق بعض الابيات الشعرية التي يريدها أن تلقاها عليهم في اليوم التالي. ويقابل "احمد" الشخص المتقدم لطلب "منال"، عم حسن ويشتكي منها أنه انتظر كثيرًا لترضى عنه وتوافق على الزواج به. على صعيد متصل يأخذ طارق كساب الصحفي "فتحي عبد الوهاب" ابنه من طليقته بالعنف وغصب عنها في المحكمة وأمام الصحفيين.