تواجه مستشفي هورين ووحدة طب الأسرة بقرية هورين التابعة لمركز بركة السبع الإهمام منذ سنوات حتي أصبحت مبنى مهجور وتساقط منه أجزاء حيث تم نقل وحدة طب الأسرة بعد إنهيار أجزاء من المبني الخاص بها داخل المستشفي إلي شقة صغيرة داخل القرية دون الإهتمام بعمل صيانة للمستشفي وإعادة تشغيلها مرة أخري لخدمة أهالي القرية والقري المجاورة لها . وأصبحت جميع الحالات المرضية لا يوجد أمامها إلا الذهاب إلي مستشفي بركة السبع المركزي أو الذهاب إلي مستشفي شبين الكوم التعليمي والمستشفي الجامعي بشبين الكوم في حالات الخطيرة وحالات الحوادث التي تحتاج إلي عمل أشعة مقطعية لعدم توافر أجهزة الأشعة المقطعية بمستشفي بركة السبع المركزي مما يعرض الحالات الخطرة إلي الوفاة لطول المسافة وحاجتها إلي الرعاية المركزة . وقال الحاج عبده أحد الأهالي إن المستشفي مهجورة منذ قرابة ثلاث سنوات دون إهتمام من مديرية الصحة وعند وجود حالات مرضية نضطر إلي نقلها لمستشفي بركة السبع وأحيانا يوجد حالات عاجلة والطريق بين القرية ومدينة بركة السبع ليس جيد مما يؤدي إلي أخذ وقت حتي نصل للمستشفي كون الطريق ترابي يعيق سيارات الإسعاف في الوصول إلي القرية ونقل المرضي. وأضاف أن مستشفي بركة السبع لا يوجد بها جهاز أشعة مقطعية وفي الحالات الخطرة والحوادث نذهب إلي مستشفي شبين الكوم التعليمي أو المستشفي الجامعي والكثير من المرضي لا نستطيع إنقاذها لطول المسافة بيننا وبين مدينة شبين الكوم ' ويجب توفير أجهزة الأشعة المقطعية بمستشفي بركة السبع حتي يتم إنقاذ المرضي والحالات الخطيرة . وطالب أهالي قرية هروين من وزيرة الصحة واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ووكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية بعمل الصيانة اللازمة للمستشفي وإعادة تشغيلها مرة أخري كونها تخدم قرية هروين والقري المجاورة وتوفير كافة التخصصات الطبية اللازمة حتي يتوفر السرعة في إنقاذ الحالات المرضية الخطيرة والحوادث وعمل الإسعافات اللازمة لهم في أسرع وقت ممكن .