استمرار العروض الفنية والأمسيات الثقافية بفرع ثقافة الفيوم

يواصل فرع ثقافة الفيوم تقديم الأمسيات الفنية والأدبية والثقافية ضمن فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بفرع ثقافة الفيوم.
حيث قدمت فرقة الموسيقى العربية عرض فني بقصر ثقافة الفيوم حيث قدمت مجموعة من الأغاني الرمضانية والدينية
كما تم تنظيم ندوة ببهو قصر ثقافة الفيوم بعنوان '' قراءات قصصية '' للدكتور نبيل الشاهد والدكتور امين الطويل والشاعر عبد الكريم عبد الحميد بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين، استهل خلالها الشاعر عبد الكريم عبد الحميد الندوة بالشعر العامي حيث القي قصيدة بعنوان رنين جرس أعقبها قصيدة بعنوان فقدت ساقي للشاعر صبري رضوان وتلاها ندوة عن القصه القصيره للدكتور امين الطويل وقيمة القراءة القصصيه وأهميتها علي المجتمع.
كما نظم الفرع محاضرة بعنوان '' أخلاقيات المجتمع بين الايجابيات والسلبيات '' قدمها المهندس صالح مصطفي عبد المجيد ، بدأها بأبيات شعرية لأمير الشعراء أحمد شوقي '' إنما الأمم الأخلاق ما بقيت'' تؤكد أن التمسك بالأخلاق سبب بقاء واستقرار الدول وتقدمها وازدهارها، فالأمم تضعف إذا ما تراجعت فيها الأخلاق وتهاوت القيم والمبادئ الراسخة وأضاف أنه لا شكّ بأنّ الأخلاق هي سمة المجتمعات الراقية المُتحضّرة ، وأن المواطن الحقيقي هو الذي يضع الوطن نصب عينيه بعيدا عن الأهواء الشخصية.
وقال انه في الآونة الأخيرة شهدت مصر الكثير من مظاهر «الانفلات الأخلاقي» و قد
جاء بسبب عدة محاور، أولها الأسرة حيث ينشغل الأب والأم بالعمل ويهملان فى تربية أبنائهما مما يترتب عليه نتائج عكسية، والمحور الثانى الذى يمثل خطورة كبيرة ايضا هو السوشيال ميديا وما تحويها من لغة مبتذلة ومواد هابطة، بالإضافة إلى الأعمال السينمائية والدرامية التى غاب عنها الإحترام تحت شعار نقل الواقع، فالمجتمع 60 ٪منه شباب يتأثرون بما يشاهدونه دون وجود القدوة والمثل الأعلي.
وأشار إلى أن مصر دائما وأبدا تبقى محافظة على القيم والمبادئ والتعاليم الدينية، على الرغم من وجود بعض المظاهر المخالفة لأخلاق المصريين إلا أنها حالات شاذة لا تعبر عن أخلاق وقيم الجميع.
وأضاف أن مصر بلد مليء بالخيرات ويتمتع شعبها بالشهامة والمروءة، حتى إن كانت هناك ملاحظات على أخلاقيات البعض.
واختتمت الفعاليات بعرض فني لفرقة عرب الفيوم البدوية حيث قدمت مجموعة من الأغاني التراثية البدوية التي تجاوب معها الحضور.