أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات ورئيس محكمة استئناف القاهرة المستشار السيد عبد العزيز عمر أن ثلاثة قضاة اعتذروا عن عدم المشاركة في الإشراف على اللجان الانتخابية العامة خلال جولة الإعادة لانتخابات مجلس الشعب. وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات إلى أن اثنين من القضاة الثلاثة الذين اعتذروا عن عدم المشاركة في أعمال انتخابات الإعادة، بررا موقفهما بالانسحاب نظرا لأسباب وظروف صحية تتمثل في إجراء أحدهما لعملية جراحية، والآخر لدخوله المستشفى لتلقى العلاج اللازم، فيما قال وليد الشافعي، القاضي الثالث، إن عدم مشاركته في جولة الإعادة يعود إلى أسباب خاصة تتعلق بخلاف حدث بينه وبين أحد ضباط الشرطة المشاركين في تأمين لجان الاقتراع التي تقع ضمن إشراف لجنته العامة خلال الجولة الانتخابية الأولى. ونفى رئيس اللجنة العليا للانتخابات وجود أي أسباب أخرى غير التي ذكرها القضاة الثلاثة شفاهة أو في المذكرات المقدمة من جانبهم للاعتذار عن المشاركة في وقائع جولة الإعادة للانتخابات البرلمانية، داعيا وسائل الإعلام والصحافة إلى تحرى الدقة والالتزام بالموضوعية في تناول ما يتعلق بسير العملية الانتخابية والتعليق عليها. والقضاة الثلاثة الذين اعتذروا عن عدم المشاركة هم كل من: المستشار أيمن الورداني أحد أعضاء اللجان الانتخابية العامة بشمال سيناء، والمستشار جمال عبد الناصر أحد أعضاء اللجان الانتخابية العامة بمحافظة سوهاج، والمستشار وليد الشافعي، أحد أعضاء اللجان الانتخابية العامة في البدرشين بمحافظة السادس من أكتوبر. على صعيد آخر، أرسل المستشار السيد عبد العزيز عمر تنبيها إلى كافة لجان الاقتراع التي تجري بها انتخابات الإعادة على مستوى محافظات الجمهورية بضرورة منع التصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني أثناء عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم والاقتراع، مشيرا إلى أن هذا الإجراء يأتي في ضوء قرار سابق للجنة العليا للانتخابات بهذا الشأن، لحماية حق الناخبين في الإدلاء بأصواتهم بحرية تامة وسرية دون أدنى تدخل من أي جهة أو شعورهم بأي ضغوطات إعلامية. وأشار المستشار عمر إلى أن اللجنة العليا للانتخابات حريصة على أداء المراسلين والصحفيين لواجبهم الإعلامي في شأن التغطية الإخبارية للعملية الانتخابية، شريطة عدم التدخل في إجراءات الاقتراع أو التأثير على الناخبين بأي وجه من الأوجه.