أبرزها الوقاية من السرطان.. 7 فوائد صحية غير متوقعة لتناول تفاحة يوميًا

يعتبر التفاح من أكثر أنواع الفواكه شهرة في العالم نظرًا لما يمنحه للجسم من فوائد متعددة بسبب محتواه العالي من مضادات الأكسدة، الفلافونويدات، وبعض أنواع الفيتامينات ،وفيما يلي فوائد مذهلة لتناول تفاحة يوميًا وفقًا لموقع everydayhealth.
اقرأ أيضًا..
لا تتخلص منه...أبرز الفوائد الصحية لقشر التفاح
1- تخفض ضغط الدم
تساعد مادة البوليفينول الموجودة في التفاح على استرخاء الأوعية الدموية ، مما يسمح بتدفق الدم بشكل أفضل وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي ، وهذه طريقة أخرى تساعد التفاح في الحفاظ على صحة قلبك وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
2- تعزز الهضم
الألياف هي عنصر غذائي أساسي لصحة الأمعاء الجيدة، وهناك نوعان من الألياف: الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، ويحتوي
التفاح على كليهما وتساعد الألياف القابلة للذوبان على إبطاء عملية الهضم حتى لا ترتفع مستويات السكر في الدم ،كما تنقل الألياف غير القابلة للذوبان الطعام عبر الأمعاء حتى لا تشعر بالانتفاخ أو الإمساك بعد تناول الطعام.
3- تقوي جهاز المناعة
على الرغم من أن فيتامين C يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفواكه الحمضية ، يمكن العثور على هذه المغذيات المعززة للمناعة في التفاح أيضًا.
4- يساعد في إدارة مرض السكري
تعمل الألياف القابلة للذوبان في التفاح على إبطاء امتصاص السكر في مجرى الدم حتى لا يحدث ارتفاع في نسبة السكر في الدم
بعد تناول الطعام ، لذا إذا كنت مصابًا بداء السكري أو كنت معرضًا لخطر الإصابة بالمرض ، فعليك تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان.
5- يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
البوليفينول من مضادات الأكسدة ، مما يعني أنها تساعد في حماية خلاياك من التلف والالتهابات التي تسببها الجذور الحرة حيث يرتبط كل من التلف الخلوي والالتهاب ارتباطًا وثيقًا بتطور السرطان.
6- يدعم فقدان الوزن
الألياف القابلة للذوبان في التفاح تبقيك ممتلئًا لفترات أطول ، وهذا له تأثير على تثبيطك عن تناول الوجبات الخفيفة أو الإفراط في تناول الطعام.
7- يمنع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر
المركبات القوية التي تسمى الفلافونويد متوفرة بكثرة في التفاح ، وتشير الدراسات إلى أن الأطعمة الغنية بمركبات الفلافونويد ، مثل التفاح والتوت ، تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف الذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر.