أكدت رئاسة الجمهورية أن زيارة الرئيس محمد مرسي إلي ألمانيا أن الزيارة عكست تقاربا مصريا ألمانيا كبيرا في المواقف تجاه العديد من القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك لاسيما في فيما يتعلق بتحريك عملية السلام في الشرق الأوسط وتطورات الأزمة السورية وكيفية التنسيق بين الجانبين بشأنها فضلا عن أهمية التعاون من أجل التوصل لحل الأزمة في مالي. وقال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة في بيان له مساء اليوم الخميس، أن الزعيمين مرسي و ميركيل تبادلا وجهات النظر بشأن البدائل المطروحة للتعامل مع هذه القضايا .. واتفقا علي استمرار التشاور علي كافة المستويات بشأن هذه الموضوعات. وأضاف المتحدث الرسمي أن الزيارة مثلت فرصة مناسبة لاطلاع الجانب الألماني سواء علي بالمستوي الحكومي أو البرلماني أو مستوى مرأكز الفكر علي تطورات عملية التحول الديمقراطي في مصر وما تحقق فيها من انجازات نحو بناء مؤسسات الدولة. وتابع البيان أن الرئيس طرح رؤية متكاملة لكيفية تجاوز التحديات التي تمر بها مصر سياسيا واقتصاديا مشيرا إلي أن الجانب الألماني أعرب عن استعداده لدعم التجربة الديمقراطية المصرية والتزامه بتفعيل كافة الأليات الألمانية المتاحة في هذا الشأن وعلي رأسها برنامج شراكة التحول الديمقراطي. وقال البيان إن الجانب الألماني أبدي التزاما بمواصلة تقديم المساندة الاقتصادية والانمائية لمصر وأوضح البيان أن الزيارة نجحت في إرسال إشارات واضحة للمستثمرين الألمان عن جدية الحكومة المصرية في أيجاد مناخ أمن للاستثمار وجاذب للأعمال والتزام الدولة بتقديم كافة التسهيلات في إطار القانون وكذلك حماية الاستثمارات المنشأت من أعمال العنف بالإضافة إلي التطلع الي جذب المزيد من السياحة الألمانية باعتبار أن القطاع السياحي المصري من القطاعات المؤثرة في الاقتصاد وهو ما لاقي ارتياحا كبيرا لدي رجال الأعمال الألمان وتجاوبا ايجابيا. وتابع البيان أن الوفد الوزاري المصري المشارك قام بالاتفاق علي العديد من المشروعات المشتركة التي من شأنها تقديم قدرات الاقتصاد المصري مشيرا إلي أن الرئيس التقي مع أبناء الجالية المصرية في ألمانيا واطلعه علي الأوضاع في مصر من مختلف الزوايا وأكد لهم علي الدور الهام الذي تضطلع به الراليات في الخارج لمساندة وطنهم.