تقع الحوادث سواء كانت كدمات أو جروح طفيفة أو حتى لدغات الحشرات أو اللسعات. وعندما تحدث هذه الأشياء، فأنت بحاجة إلى مجموعة إسعافات أولية طبيعية. وأظهرت الدراسات مرارًا وتكرارًا أن الطبيعة توفر حقًا ما نحتاجه لهذه الحوادث البسيطة. بالإضافة إلى ذلك، سوف تتجنب المواد الكيميائية المضافة باستخدام المنتجات الطبيعية بالكامل. الصبار من المعروف منذ فترة طويلة أن الصبار يساعد في تعزيز التئام الجروح والخدوش الطفيفة بشكل أسرع من خلال المساعدة في الاحتفاظ برطوبة الجلد. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألوة فيرا في تهدئة الطفح الجلدي والتهيج الناجم عن لدغات الحشرات، مما يجعلها إضافة رائعة لمجموعة الإسعافات الأولية الطبيعية. وفقًا لمراجعة منهجية لعام 2019 ل 23 تجربة، تم العثور على الصبار للمساعدة بشكل فعال في منع تقرحات الجلد وكذلك المساعدة في علاج جروح الحروق والجروح بعد الجراحة والحلمات المتشققة والهربس التناسلي والصدفية وحتى الجروح المزمنة. خل التفاح وجدت دراسة أن خل التفاح يمكن أن يساعد في تخفيف الحكة عند مزجه بنسبة 50/50 مع الماء وتطبيقه باستخدام كمادة من القماش هذا ينطبق على كل من الطفح الجلدي والحكة أو حتى لدغات الحشرات. ومن المثير للاهتمام، حتى مؤسسة الصدفية الوطنية أكدت أن تطبيق محلول خل التفاح والماء يمكن أن يساعد في تخفيف حكة فروة الرأس بسبب الصدفية. أظهرت أن خل التفاح أظهر خصائص قوية مضادة للفطريات ضد المبيضات، كما أنه مفيد للخدوش والجروح الطفيفة، وذلك بفضل حقيقة أنه يحتوي على حمض الأسيتيك، المعروف بقدرته على مقاومة الميكروبات. الزيوت الأساسية لا أعتقد أن أي مجموعة إسعافات أولية طبيعية كاملة دون القليل من الزيوت الأساسية، ولا يقتصر الأمر على كونها متعددة الاستخدامات بشكل لا يصدق، ولكنها توفر بعض المزايا المحددة التي يمكنك الاستفادة منها في المواقف العاجلة وما بعدها. على سبيل المثال، يُعرف زيت شجرة الشاي باحتوائه على خصائص مضادة للميكروبات يمكن أن تكون مفيدة في حالات الإسعافات الأولية، مثل الجروح البسيطة والخدوش. ويقدم زيت اللافندر الأساسي مجموعة متنوعة من الفوائد، من تقليل الألم إلى تعزيز التئام الجروح إلى أن يكون بمثابة علاج بديل فعال للمضادات الحيوية. وكشفت دراسة أجريت عام 2018 أن زيت اللافندر الأساسي عامل فعال مضاد للميكروبات ضد الإشريكية القولونية. تشمل الزيوت المفيدة الأخرى المتوفرة في متناول اليد زيوت النعناع وزيت الأوكالبتوس، حيث ثبت أنها تساعد في تخفيف الاحتقان الناتج عن السعال ونزلات البرد، وتخفيف الآلام، وحتى المساعدة في مكافحة التهابات الأسنان.