استشهد العميد محمد عمار قائد قوات الأمن بالفيوم خلال تبادل إطلاق النار مع مسجل خطر بقرية فيديمين، التابعة لمركز سنورس في المواجهات التي لقي فيها مسجل خطر مصرعه أثناء محاولة إلقاء القبض عليه، وذلك بعد قيامه بقتل نجله وشقيقة زوجتة، وإصابة أسرة عائلة زوجته بطلقات نارية. وترجع تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه اللواء رمزي المزين، مساعد وزير الداخليةومدير أمن الفيوم إخطارًا من العقيد أسامة أبوالليل مأمور مركز شرطة سنهور يفيد بقتل زوج لنجلة وشقيقة زوجتة وإصابة نجله الثاني وأسرة عائلة زوجتة. وتبين أن المتهم يدعى "عمرو ناصر" 35 عاما ومقيم بقرية فيديمين قام بإطلاق النيران على زوجته وأبنائه الاثنين وشقيقة زوجته ووالداتها داخل منزلهم بمنطقة الشيخ سعد، مما أدى إلى مقتل شقيقة زوجته رحمه سامي أحمد 25 عاما ونجله، وإصابة زوجته تدعى "نسمه سامي أحمد" 30 عاما وإصابة "بدرية رياض" 55 والدة زوجته ونجله الثاني بطلقات نارية استقرت في جسدهم. وذلك إثر مشاجرة نشبت فيما بينهما على خلفية رفض أهالي زوجته عودتها إلى مسكنها بصحبة زوجها وأبنائها الاثنين لغضبها وتركها المنزل بسبب تعاطي الزوج للمواد المخدرة ودخوله لمصحة لعلاج الإدمان وهروبه من المصحة وعودته للقرية ليستقل فيها مع أسرته بدون علاج مما رفض أهل زوجته عودة زوجته له إلا بعد إكمال علاجه، ودخل المتهم في حالة هستيريا وقام بإطلاق أعيرة نارية عشوائية على الجميع وفر هاربا. وقامت قوات الأمن بمحاصرة ومداهمة مسكنه اليوم وحدث تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمسجل خطر أدت إلى مقتله واستشهاد قائد قوات الأمن.