تهدد قضية تصوير آثار الملك الفرعوني الشهير توت عنخ أمون في دعاية إعلانية زاهى حواس وزير الآثار بالملاحقة القضائية، استنادا إلى أن موافقته علي التصوير جريمة وعبث بآثار فرعونية نادرة. عرضت قناة "العربية" تقريراً اليوم الأربعاء بخصوص قضية تصوير آثار الملك الفرعوني الشهير توت عنخ أمون في دعاية إعلانية بموافقة وزير الآثار. وسارع حواس إلى نفي ما تردد عن استخدام القطع الحقيقية في التصوير أو داخل المتحف المصري في القاهرة، رغم أن الناشطين على الانترنت وجدوا نسخة من مدونة المصور "ريبر"، تنص على انبهاره بالتصوير داخل المتحف المصري. وعلى صعيد آخر أكد خبراء الفوتوشوب أن الموديل جلس فعلا على الكرسي ولم يتم تركيب الصورة، إلا أن حواس ومصور الإعلان ردا بأن هذا الكرسي قلد بإتقان . وفي حال ثبوت عكس ما يقوله الاثنان فإنها تصبح ورطة كبيرة لأن الكرسي من المقتنيات النادرة للملك توت عنخ أمون ولم يخرج أبدا من المتحف المصري، كما ظهر تابوت "تجويا"جدة إخناتون في صور الإعلانات رغم أنه لم يغادر أسوار المتحف رسميا . وتضع موافقة زاهي حواس وزير الآثار على تصوير حملة إعلانية خاصة به، أمام اتهامات سوء استغلال المنصب، حتى ولو كان التصوير لهدف إنساني وهو التبرع بعائدة لمستشفى السرطان المصري، ومن الجدير بالذكر أن الأمريكي جيمس ويبر يعمل موديل بشركة زاهي حواس للصناعات الجلدية، التي تصدر إنتاجها للأسواق الأمريكية والأوربية .