تنظر الدائرة الثانية إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمين بزرع عبوات ناسفة في مسجد السلام بميدان فيكتوريا. كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين بالانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي؛ بأن انضموا لجماعة الإخوان، التي تستهدف المؤسسات العامة والعاملين بها بعمليات عدائية، بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض أمن وسلامة المجتمع للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها. وأضافت التحقيقات شروعهم في استعمال عبوات مفرقعة استعمالا من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، وأحدث انفجارها موت شخص بأن أمد المتهم الثاني أولهما بعبوات مفرقعة لاستهداف المنشآت العامة والشرطية بها تحقيقا لأغراض جماعتهم ونفاذا لذلك نقلها المتهم الأول لاستعمالها في ارتكاب إحدى العمليات العدائية، إلا أن العبوة انفجرت لسبب لا دخل لإرادتهما فيه وخاب أثر جريمتهما، وأحدث انفجارها موت المجني عليه عبدالله سامح سيد، وشرعا في استعمال عبوات مفرقعة استعمالا من شأنه تعريض أموال الغير للخطر، وأحدث انفجارها ضررا بتلك الأموال بأن شرعا في استعمال العبوة وأحدث انفجارها تلفيات بأموال المجني عليها نبيلة عبد الحي عبد العزيز الهلالي. وأكدت التحقيقات قيام المتهمين من الثالث وحتى الأخير بمشاركة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون مع علمهم بأغراضها، وأعانوا أعضاء فيها على الفرار من وجه القضاء وقيام المتهمين من الأول وحتى الرابع: بحيازة مواد مفرقعة وعبوات تحوي مادتي كلورات البوتاسيوم ومفرقعات الكلورات قبل الحصول على ترخيص بذلك من الجهة المختصة، وقيام المتهمين الرابع والخامس بمعاونة المتهم الثالث و الفرار من وجه القضاء حال علمهم بارتكابه الجناية بأن مكناه من الهرب، وأخفى المتهم الرابع العبوات المفرقعة حيازته.
