أكد أشرف ثابت, عضو الهيئة العليا لحزب النور, أن جلوس الحزب مع قيادات جبهة الإنقاذ ليس التفافاً أو انقلابا على جماعة الإخوان المسلمين, أو مؤسسة الرئاسة, لكنه تعامل مع أرض الواقع فيما يحتاجه الشارع المصرى من أجل تحقيق التوافق والاستقرار لبناء المجتمع سويا وليس منفردا من قبل تيار بعينه. وقال ثابت فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد": "نتعامل مع أزمة موجودة على أرض الواقع حيث هناك نزيف دم يسيل وعنف مستمر, ولا أحد يتحرك.. الأزمة التى تمر بها البلاد تتطلب التوافق والحلول العملية والجلوس مع الجميع سواء جبهة إنقاذ أو غيرها حتى نعمل على تقديم الحلول على أرض الواقع". وفى رده على أن الإخوان تتهمهم بأنهم خالفوا مواقفهم من تأييد الرئيس فى أزمة الدستور والنائب العام قال ثابت: "نعالج أزمة فى الشارع من أجل مصلحة الوطن وليس من أجل مصالح حزب أو جماعة ونتمنى من الله أن تعالج فى أسرع وقت حتى يعود الاستقرار للشارع الممصرى". وشدد ثابت على أن التوقيت الحالي يتطلب لحكومة إنقاذ وطنى لإيقاف نزيف الدم فى الشارع بعد إثبات فشل الحكومة الحالية فى التعامل مع الأحداث، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك قضاة تحقيق يتولون التحقيق فى جرائم القتل التى وقعت خلال الأحداث الأخيرة، واحترام نتائج تلك التحقيقات. وكان عدد من قيادات جبهة الإنقاذ، قد التقوا ظهر اليوم الأربعاء، مع قيادات حزب النور بمقر حزب الوفد، لمناقشة مبادرة الحزب والتى تتلخص فى تشكيل حكومة وحدة وطنية وتشكيل لجنة يتفق عليها لتعديل مواد الدستور محل الخلاف، والتأكيد على حيادية واستقلالية مؤسسات الدولة، وتعيين نائب عام جديد ولجنة تحقيق قضائية فى الأحداث التى شهدتها الأيام الأخيرة.