عُثر، في المكسيك، على 17 جثة، تعود معظمها لأعضاء فرقة موسيقية، اختطفهم أشخاص مسلحون قبل خمسة أيام. تمكنت سلطات الأمن المكسيكية من تحديد هوية الجثث الأربعة عشر، من أصل 17 جثة، عُثر عليها في أحد الآبار بولاية "نيوفو ليون"، الواقعة شمال المكسيك. أوضح مسؤولون مكسيكيون أنه لم يُعرف بعد سبب مقتل أعضاء الفرقة الموسيقية، المسماة "كومبو كولومبيا"، والتي تعزف موسيقى على الطراز الكولومبي. كان أعضاء الفرقة، البالغ عددهم خمسة عشر، اختفوا في 25 ديسمبر الحالي، بعدما أحيوا حفلا في أحد البارات بمنطقة "هيدالغو"، شمال ولاية "مونتيري". وهناك خمسة أشخاص، لم يُعثر عليهم بعد.