أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، أنها ستشرف على حملة تطعيم ضد فيروس كورونا في سوريا، يتوقع أن تبدأ في أبريل، بهدف حصول 20 بالمائة من السكان على اللقاح بنهاية 2021. وقالت أكجمال ماغتيموفا، رئيسة بعثة منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن هناك طريقين سيتم إرسال اللقاحات بهما جوا إلى سوريا، الأول من دمشق وسيغطي المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة والأكراد، والثاني عبر الحدود التركية. وأضافت أن شمال غرب البلاد سيتلقى 224 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" من الهند خلال أسابيع قليلة، لتغطي 3 بالمائة من السكان. وأشارت إلى أنه سيتم تخصيص 912 ألف جرعة لباقي أنحاء سوريا، وستصل عبر دمشق، وستوزع بالأساس على عمال الصحة وكبار السن. كما لفتت إلى أن المنظمة ستحتاج تبرعات بقيمة 38 مليون دولار لتطعيم 20 بالمائة من السوريين. ويأتي إعلان المنظمة وسط تصاعد حاد في الإصابات، حيث أفادت وسائل إعلام رسمية بأن وحدات الرعاية المركزة في المشافي الحكومية بالعاصمة دمشق مكتظة. وفي سياق متصل أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم يقترب من 123.7 مليون حتى صباح اليوم الثلاثاء، فيما تجاوز عدد جرعات اللقاحات التي جرى إعطاؤها حول العالم 458 مليون جرعة. خبير صحة يحذر: السلالات الجديدة من كورونا أكثر خطورة وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 123 مليونا و676 ألف حالة. كما أظهرت البيانات أن عدد المتعافين تجاوز 70.1 مليون، فيما تجاوز إجمالي الوفيات مليونين و723 ألف حالة. وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، أظهرت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء أنه جرى إعطاء أكثر من 458 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم. وتتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها البرازيل ثم الهند وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وتركيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران. كما تتصدر الولاياتالمتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا. وتتصدر الولاياتالمتحدة كذلك دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الصين ثم الاتحاد الأوروبي ثم الهند والمملكة المتحدةوالبرازيل وتركيا وروسيا وإسرائيل. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة الملقّحين بين السكان بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان. تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.